موسكو- وكالات
اعتبرت موسكو دعوة تقرير وزارة الخارجية الأميركية " لدعم حقوق الانسان والديمقراطية في العالم"، لتشكيل جماعات نفوذ في روسيا للتاثير على سير الانتخابات المقبلة للدوما والرئاسة المقبلة، بانه تدخل سافر في الشان الروسي. وكان التقرير الامريكي قد رصد مختلف الانتهاكات بروسيا في مجال حقوق الانسان والحريات العامة والتراجع عن المنجزات الديمقراطية.
وقيم بيان للمجلس الاعلى للبرلمان الروسي التقرير الامريكي على انه "تدخل في شئون روسيا الداخلية وفي غيرها من الدول ذات السيادة وانه فعل غير ودي من شانه ان ياجج الميول المتطرفة، وان المجلس يرفض بشدة التهم تجاه روسيا " التي وصفها بعديمة الاساس ".
وأعرب مجلس الفيدرالية عن القلق البالغ "لمحاولة اجهزة الدولة الامريكية ليس اعطاء تقيماتها لمستوى ديمقراطية العملية السياسية في روسيا ولكن ان تشارك فيها انطلاقا من مصالحها الخاصة".واشاروا الى "تفعيل امريكا مثل هذه الانشطة عشية اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بروسيا".واعرب البيان ايضا "عن القلق البالغ من تصعيد نشاط القوى السياسية الامريكية التي لا ترغب بفهم واقع الحياة السياسية الراهن في روسيا وتسعى للتاثير على الوضع السياسي في البلد".
وكان التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية قد اعترف بصراحة "بان الحكومة الامريكية وعبر تدريب الاحزاب السياسية وتدريس الناخبين تقوم بدعم اجراء انتخابات حرة وعادلة في روسيا للدوما في ديسمبر 2007 وانتخابات الرئاسة عام 2008" .
ويشير التقرير ايضا الى ان يسفر الدعم الامريكي بدخول ما لايقل عن حزبين من الاحزاب ذات التوجــه الديمقراطي لمجلس الدوما في انتخابات 2007.
أرسل تعليقك