موسكو وطهران تؤكدان أن محادثات فيينا ليست بديلًا عن الحوار بين السوريين
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

موسكو وطهران تؤكدان أن محادثات فيينا ليست بديلًا عن الحوار بين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو وطهران تؤكدان أن محادثات فيينا ليست بديلًا عن الحوار بين السوريين

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - العرب اليوم

اكد وزيرا الخارجية الروسي والايراني الاربعاء في بيان نشرته الخارجية الروسية ان المحادثات المقررة السبت في فيينا حول سوريا ينبغي "الا تحل محل" المفاوضات بين المعارضة وممثلي النظام السوري.

واعتبر الوزيران سيرغي لافروف ومحمد جواد ظريف في ختام محادثة هاتفية ان "المشاركين في مجموعة دعم سوريا عليهم مساعدة (نظام دمشق والمعارضة) على التوصل الى اتفاق، ويجب الا تحل محادثاتهم محل المفاوضات بين السوريين".

ويعقد اجتماع دولي السبت في فيينا لرسم اطار عملية انتقالية سياسية في سوريا التي تمزقها حرب مستمرة منذ اربع سنوات ونصف.

لكن الدول المشاركة في اللقاء "عليها الا تحاول استباق نتائج" المفاوضات بين دمشق وممثلي المعارضة السورية بحسب لافروف وظريف.

كما دعا الوزيران اللذان يشكل بلداهما اهم حلفاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى "حوار سياسي بناء بين السوريين".

وتسعى فرق عمل في اللقاء المرتقب الى وضع لائحة لالمجموعات "الارهابية"، على ما اعلن ظريف الاثنين.

فروسيا وايران على خلاف مع الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين والعرب بخصوص تحديد المجموعات المصنفة "ارهابية" وتلك التي يمكن اعتبارها جزءا من المعارضة السورية.

في اجتماع فيينا الاخير حول سوريا بحثت 17 دولة منها روسيا وللمرة الاولى ايران امكانات التوصل الى حل سياسي للنزاع السوري، فيما لم يحضر ممثلون عن المعارضة او النظام السوريين.

وانتهى الاجتماع بخلاف عميق حول مصير الرئيس السوري.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو وطهران تؤكدان أن محادثات فيينا ليست بديلًا عن الحوار بين السوريين موسكو وطهران تؤكدان أن محادثات فيينا ليست بديلًا عن الحوار بين السوريين



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab