بيروت - وكالات
اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أنه لن يدعو الى الى جلسة "طارئة" لمجلس الوزراء حتى لا يبدو الامر و"كأننا نسوّق للضربة السورية".
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، قال ميقاتي أنه ليس بصدد دعوة الى جلسة حكومية طارئة "أولاً لأن الضربة العسكرية لم تحدث بعد، وثانيا حتى لا نبدو بشكل او بآخر كأننا نسوّق لها".
واذ تمنى أن لا تحدث الضربة، "لاننا من دعاة السلم والاستقرار في كل المنطقة"، لفت الى أنها في حال وقعت، "فلكل حادث حديث، وعندها نتصرف تبعاً لما يقتضيه الظرف".
يُذكر أن وزير الخارجية بحكومة تصريف الاعمال عدنان منصور، كان قد لفت الثلاثاء الى أن هذا "الوضع الخطير يستدعي اجتماعا عاجلا لمجلس الوزراء، او بحده الادنى الدعوة الى اجتماع وزاري مصغر من اجل النظر في ما تتعرض له سوريا من تهديدات واحتمال توجيه ضربة عسكرية لها، وما سيترك ذلك من تداعيات مباشرة على لبنان".
يُشار الى أن التلويح الغربي باحتمال شن ضربة عسكرية ضد النظام السوري، يتصاعد، ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في 21 آب الجاري، بعد أن صعدت القوات النظامية من هجومها على مناطق في محيط العاصمة ابرزها الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (جنوب غرب) في محاولة للسيطرة على معاقل للمقاتلين يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه دمشق.
وكثفت العواصم الغربية اتصالاتها على اعلى المستويات في الايام الماضية، في حين افادت الصحافة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما يدرس شن ضربة قصيرة ومحدودة ضد سوريا.
أرسل تعليقك