واشنطن ـ أ.ش.أ
طالب النائب الجمهورى بمجلس النواب الأمريكى بيتر كينج، وهو رئيس لجنة الأمن القومى السابق فى المجلس، بمزيد من المراقبة للجالية المسلمة فى الولايات المتحدة على خلفية أن اعتداء وتفجيرى ماراثون بوسطن جاء من هذه الجالية، وإذا كانت هناك مراقبة لهذه الجالية فربما كان قد تم الكشف عن هذه الاعتداءات قبل وقوعها.
فى المقابل عارض النائب الديمقراطى كيس أليسون فى المجلس، وهو أول مسلم يتم انتخابه فى مجلس النواب الأمريكى، مراقبة الجالية المسلمة، مشيرا إلى أنها ستشكل اعتراضات أكثر وستثير عدم تعاون هذه الجالية مع الإدارة الأمريكية أو مع المحققين فى حال إذا كان هناك استهداف لها، وانتقد بشكل كبير ما اقترحه النائب بيتر كينج بشأن مراقبة الجالية المسلمة فى أمريكا.
وقد أظهر استطلاع للرأى نشره مركز "بيو" للأبحاث إلى أن أغلب المسلمين يميلون إلى التمسك بدينهم الذى يعتقدون أنه ينبغى أن يؤدى دورا فى حياتهم الشخصية ومجتمعاتهم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذى شمل أكثر من 38 ألف شخص فى 39 دولة أن الكثير من المسلمين يرغبون فى أن يتم الاعتراف بالشرعية الإسلامية قانونا رسميا لبلادهم، وأن مسلمى الولايات المتحدة أكثر ميلا من غيرهم للاعتقاد بأن الاعتقاد فى دين غير الإسلام يمكن أن يؤدى بصاحبه إلى الخلود فى الجنة.
أرسل تعليقك