القدس المحتلة ـ يو.بي.أي
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال استقباله نظيره الايطالي انريكو ليتا، اليوم الإثنين، قوله إنه يريد التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، مجدداً مطالبته بشمل حزب الله في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات "الإرهابية".
وقال نتنياهو في بداية اللقاء "إننا مستعدون للجلوس (مع الفلسطينيين) في خيمة المفاوضات حتى أن خروج الدخان الأبيض".
وأردف "إننا نريد السلام.. أنا أريد السلام.. نريد أن نطلق مفاوضات سلمية في أسرع وقت من دون أية عوائق، وعلينا أن ندخل خيمة المفاوضات ونبقى فيها سعيا إلى إنهاء الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين وهذا هو هدفنا، وهذا ما تسعى إليه جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تستحق برأيي دعما أوروبيا متواصلا وثابتا وإنني متأكد أن ايطاليا ستدعم ذلك".
وتطرق نتنياهو إلى حزب الله قائلا "نحن نتعامل مع تحديات ملموسة في منطقتنا وأود أن أتحدث معك عنها من وجهة نظر أمنية، وأعتقد أن التحدي الفوري لنا يأتي من حزب الله الذي يعتبر إحدى المنظمات الإرهابية الرئيسية في عهدنا".
وأضاف "هذه المنظمة الإرهابية تشارك الآن مع نظام (الرئيس السوري بشار)الأسد بارتكاب مجازر بحق المواطنين السوريين، وحزب الله يقوم بحملات إرهابية بمشاركة إيران في 30 دولة بما في ذلك على أرض أوروبا كما حدث في بلغاريا وقبرص حيث حاول حزب الله تنفيذ اعتداءات وفشل".
وتابع "أعتقد أن من المهم أن أوروبا ستعرّف حزب الله كمنظمة إرهابية لأنه إذا لم يكن حزب الله تنظيما إرهابيا فأنني لا أعلم ما هو تنظيم إرهابي".
وحول إيران، قال نتنياهو "أظن أن لنا مصلحة مشتركة بضمان عدم قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية أو قدرات نووية عسكرية، ويجب اختبار ذلك أيضًا بناءً على أفعالهم وليس على أقوالهم، ينبغي دائمًا أن ننظر إلى المضمون وليس إلى المزاج".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "طالما واصلت إيران تخصيب اليورانيوم وعدم إخراجه من أراضيها، وطالما واصلت نشاطاتها في المنشاة غير الشرعية في قم.. أعتقد أنه يجب مواصل الضغط عليها، وأعتقد أنه ينبغي تشديد العقوبات عليها لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يؤدي إلى نتائج إذا تم دمجه بتهديد عسكري ذي مصداقية".
وخلص نتنياهو إلى أن "هذه هي مواقف مهمة بنظري لأمن كل من اسرائيل وأوروبا والعالم والكثيرين في الشرق الأوسط يفهمون ذلك".
أرسل تعليقك