دمشق ـ نور خوّام
يشهد معبر نصيب توترًا بين مواطنين و"جيش اليرموك"، والوحدات الكردية مدعمة بمقاتلي جيش "الصناديد" لليوم الثاني على التوالي، وحرس الخابور والمجلس السرياني تسيطر على قرى جديدة في ريف تل تمر وسط قصف للتحالف.
أكدت مصادر حقوقية سورية، أنّ معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن شهد لليوم الثاني على التوالي توترًا بين جيش اليرموك ومواطنين، ترافق مع تجدد إطلاق النار على المواطنين من جيش "اليرموك" عند المعبر.
وكان نشر، الأحد، أنّ مئات المواطنين كانوا متواجدين قرب المعبر، بدعوى الدخول إلى المنطقة الحدودية المشتركة بين سورية والأردن، وشراء الوقود من سائقي شاحنات في هذه المنطقة، حصلت على إثرها توترات ومشادات مع مقاتلي جيش "اليرموك" الذي بادر بإطلاق النار على المواطنين المتجمعين، وتأكد إصابة ثلاثة مواطنين بطلقات نارية.
كما كانت "جبهة النصرة" انسحبت في نهاية الثلث الأول من شهر نيسان/أبريل الماضي من العام الجاري، من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية والحدود الأردنية، بعد أيام من انسحابها من البوابة الحدودية للمعبر، وكانت "النصرة" انسحبت قبل ذلك بنحو أسبوع من البوابة الحدودية للمعبر، بعد سيطرتها مع الفصائل المقاتلة على المعبر والبوابة المشتركة في الأول من شهر نيسان/أبريل الماضي.
وأبرزت مصادر مطلعة، أنّ "النصرة" فتحت نيرانها على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها على مناطق في أطراف بلدة سحم الجولان التي يسيطر عليها لواء "شهداء اليرموك"، منذ الـ 29 من شهر نيسان/أبريل الماضي من العام الجاري، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة مقاتلين من "النصرة" والفصائل الداعمة لها.
وكان من ضمنهم أحد أبرز قياديي "النصرة" المنحدر من بلدة الشحيل، المعقل السابق لها في سورية، فضلًا عن مقتل عنصرين من لواء "شهداء اليرموك" أحدهما قيادي.
أرسل تعليقك