هنية الأرض جوهر الصراع ونرفض التوطين
آخر تحديث GMT20:50:09
 العرب اليوم -

هنية: الأرض جوهر الصراع ونرفض التوطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية: الأرض جوهر الصراع ونرفض التوطين

غزة ـ صفا

أكد رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية أن الفلسطينيين في كافة أرجاء تواجدهم يرفضون فكرة الوطن البديل أو التوطين، مؤكدا على تمسكهم بحقوقهم وهويتهم في ذكرى الأرض. وقال هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد الشاطئ بمدينة غزة إنه لا تفريط في الأرض ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها باعتبارها جوهر الصراع، وإن المشروع الصهيوني قائم على النهب والاستيطان على أرضنا. وشدد على أن الأرض الفلسطينية عربية وإسلامية لا تنازل عن شبر منها، ولا مساومة أو مفاوضات بشأنها، أو وقفيتها أو ملكيتها. وأشار إلى أن يوم الأرض يرسخ وحدة شعبنا في أرجاء تواجده ويحيي الذكرى ليجدد الارتباط بالأرض ويبعث بالرسائل أنه لا يمكن أن ينسى أو يفرط بها، وأن كافة سنوات التفرقة والتهجير لا يمكن أن تغيبه عنها. وجدد التأكيد على أنه لا بديل عن أرض فلسطين كما تروج بعض وسائل الإعلام أن شعبنا يبحث عن أرض ليستوطنوها، مبينا أن غزة من أسقطت مشاريع التوطين عن سيناء التي هي أرض مصرية خالصة عام 1954. وعن يوم الأرض، أشار هنية إلى أن تلك المواجهة كانت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال، حيث ارتقى ستة شهداء ليؤكدوا على دورهم في حماية الأرض والهوية، وأنه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين. وقال هنية "نواجه حملات متواصلة من أجل التخلي عن أرضنا، وليست آخرها ما جاء به الرئيس الأمريكي باراك أوباما وما أكده من ثوابت السياسيات الأمريكية تجاه إسرائيل والبحث عن ترسيخ مكانة الاحتلال في ظل المتغيرات الكبرى في المنطقة". وأضاف "كان من الواضح أن هذه الزيارة أنها تهدف إلى وضع العصى في دواليب المصالحة الوطنية وإعاقة عجلة الوحدة وتعطيل الحراك الذي انجزناه فيها". وحذر هنية السلطة الفلسطينية من الوقوع في فخ السياسية الأمريكية والإسرائيلية من أجل المال، مضيفا "هي لا تزال تبحث في أوهام المفاوضات وترهن سياساتنا الداخلية على رقعة السياسات الأمريكية الغربية، وحذاري من الوقوع في فخاخ المال السياسي الذي يقدم لها لإبقائها في مربع المراوحة والتيه السياسي وعن تحقيق المصالحة". وأكد حرص حكومته على إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام وتقديم كافة التنازلات التي لا تمس في الثوابت من أجل تحقيقها، مشددا على تمسكه بالعمق العربي والإسلامي وختم هنية "مشروعنا المرتكز على المقاومة والثوابت في حالة صعود، وإن الاحتلال بعد 64 عاما من احتلاله لفلسطين سيظل كيانا مغتصبا، ولا نعترف بوجوده، ونرى أن هذه المشروع في حالة التردي والتهاوي". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية الأرض جوهر الصراع ونرفض التوطين هنية الأرض جوهر الصراع ونرفض التوطين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab