غزة ـ صفا
قال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، إن الشعب الفلسطيني تحصن من بين ما تحصن به لمواجهة الاحتلال بالعلم، ويعمل على المشاركة العلمية في كثير من النشاطات العربية والإسلامية والعالمية.
وأشار هنية خلال استقباله رئيس الاتحاد العالمي للجامعات الإسلامية ذو الكفل عبد الرازق في مكتبه الثلاثاء إلى الارتقاء المستمر في حركة العلم والتعليم في فلسطين رغم الحصار الظالم.
وتطرق رئيس الوزراء إلى وجود عدد من الجامعات المتميزة في فلسطين، والتي تعمل دوما على تطوير ذاتها للارتقاء بالمواطن الفلسطيني، والاتصال مع كافة المؤسسات التعليمية حول العالم ومن بينها المؤسسات الماليزية التي تعد رائدة.
وأشار لجهود الحكومة من خلال وزارة التربية والتعليم من خلا مؤتمرات وورش عمل والتعاون مع المؤسسات التعليمية الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية منها والأهلية، ومن بين تلك الجهات المؤسسات التعليمية الماليزية.
وأكد ضرورة أن يكون التعليم في كل العالم الإسلامي يبحث في القضية الفلسطينية، ويوجد وعيا لدى الأمة لما يجري في فلسطين والقدس ومحاولات الاحتلال تقسيم الأقصى، كما تطرق لمعاناة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال .
وأشاد رئيس الوزراء بجهود الاتحاد العالمي للجامعات، ودعا الاتحاد لعقد اجتماعات له في غزة، موضحا أن الحكومة والشعب الفلسطيني على جاهزية لاستقبال مثل هذه التظاهرة العلمية.
من جهته؛ عبر رئيس الوفد عن سعادته بزيارة فلسطين، مشيدا بالحركة التعليم والعلم في فلسطين وبالجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية، واستعرض الجهود التي تبذلها عدد من المؤسسات الماليزية للتعاون مع نظيراتها الفلسطينية.
وأوضح أن من أهداف الزيارة تعزيز التعاون بين الاتحاد والجامعات الماليزية من جهة والفلسطينية من جهة اخرى، والاطلاع على التجربة الفلسطينية والتي تعد تجربة جيدة، ووضع مخططات لمشاريع تخدم التعليم وتطوره، وبين أن الجامعة الإسلامية والكلية الجامعية اعضاء في الاتحاد.
وأكد أن الاتحاد الذي يضم نحو 700 جامعة وكلية حول العالم سيعمل على تسليط الضوء على قضية فلسطين، ومن خلال التعاون مع الجامعات الفلسطينية خاصة الجامعة الإسلامية للإشراف على تصدير صورة الوضع في فلسطين للعالم ودعم صمود شعبها والتعليم فيها، موضحا أنه يجري التحضير لمؤتمر يبحث قضيتي القدس والأسرى بالتعاون مع الجامعة الإسلامية.
يشار إلى أن الوفد ضم أيضا د. محمد افندي صالح من جامعة سلطان زين العابدين، ممثل مؤسسة الأقصى الشريف د.محمد زين كندار، مستشار التعليم العالي في ماليزيا عبد الرازق بن أحمد.
أرسل تعليقك