هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة
آخر تحديث GMT14:40:45
 العرب اليوم -

هنية: لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية: لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة

غزة ـ وكالات

صرح رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية امس ان الحوارات الفلسطينية التي عقدت في القاهرة "لم تحدث الاختراق المأمول" لكنه اشار الى ان هذه المباحثات لم تنهر. وشدد هنية القيادي البارز في حركة حماس على تمسكه بإنجاز المصالحة على اصولها خدمة للشعب. كما حذر هنية من "مشاريع الاحتلال الاسرائيلي في القدس ومن بناء كنيس ومركز شرطة ملاصق للمسجد الاقصى" داعيا للتصدي لهذه "المشاريع الاحتلالية". وقال هنية "لن نسمح لاحد ان يمس الاقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن. شعبنا الفلسطيني لن يسلم بهذه السياسات ومتمسك بأرضه كل ارضه ولن يفرط بالقدس والاقصى ونحن مصممون على اسقاط السياسات الصهيونية". ولا تزال هناك خلافات بين فتح وحماس بشأن تشكيل الحكومة واعلان الانتخابات الامرين اللذين تريدهما فتح متزامنين، حين تطالب حماس بالفصل بينهما. ودعا هنية علماء الأمة الإسلامية ومفكريها للنهوض من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى من خلال فعل سياسي ودبلوماسي وإعلامي، وتوعية أجيال الأمة بقضية القدس والأقصى وما تمثله، وقال : " لن نسمح لأحد أن يمس الأقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن". وأشاد هنية خلال استقباله وفدا من إيرلندا برئاسة الأمين العام للمجلس الاوروبي للافتاء الشيخ سيف حلاوة بالوفود التي تأتي إلى فلسطين من شتى بقاع العالم، سائلا الله أن تكون هذه الزيارات على طريق تحرير القدس. وقال: "في هذا الوفد يجمع الثلاث دوائر المهمة للقضية الفلسطينية وهي الفلسطينية والعربية والإسلامية"، مشيراً إلى المؤامرة التي حاولت سلخ فلسطين عن بعدها الإسلامي وجعلها عربية ومن ثم سلخها من البعد العربي وجعلها قضية فلسطينية تخص من يعيش في فلسطين فقط. الى ذلك، شددت الرئاسة الفلسطينية امس على أن تحديد موعد للانتخابات العامة هو "الامتحان المقبل للخروج من الأزمة الفلسطينية الداخلية". ووصف المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اجتماعات المصالحة التي عقدت في القاهرة يومي الجمعة والسبت الماضيين بالإيجابية. وقال أبو ردينة "نحن الآن بانتظار عملية التنفيذ وعند إنهاء عملية تسجيل الناخبين نرى مدى جدية إمكانية الوصول إلى تشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات". واعتبر أبو ردينة بدء عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة لأول مرة منذ بدء الانقسام الداخلي منتصف عام 2007 بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح". وقال إنه "يجب أن يتبعها خطوات أخرى إيجابية وضرورية وإرادة حقيقية لتشكيل الحكومة والتوافق على موعد الانتخابات وفق ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة وسلسلة الاجتماعات الرسمية واللقاءات الجانبية التي تمت في القاهرة أو الدوحة والاتصالات التي تجريها الوفود الفلسطينية". في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن هناك عقبات للمصالحة تتمثل في عقبات فلسطينية واشتراطات دولية وضغوط أمريكية ومساع إسرائيلية. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "القدس" المحلية، عن مشعل قوله إن العقبات الفلسطينية تتمثل في نتيجة طول الأمد على الانقسام والأوضاع السلبية التي ترتبت عليه. وأضاف "يسعى الاحتلال الإسرائيلي لإفشال المصالحة عبر اعتقالات نواب بالمجلس التشريعي والاشتراطات الدولية والفيتو (حق النقض) والضغط على السلطة بقطع المساعدات إذا ذهبت للمصالحة، مثلت عقبات أمام المصالحة". وبشأن منظمة التحرير الفلسطينية ودخول حماس إليها قال مشعل: "نحن لا نزاحم أحدا، ولا ننافس أحدا على كرسي أو مقعد، ولا نريد أن نقصي أحدا كما لا نسمح لأحد بأن يقصينا, نحن نريد شراكة وطنية وإنهاء الانقسام وإعادة وحدة الوطن". وأضاف مشعل أن الحركة أكدت ضرورة "أن تكون المصالحة رزمة واحدة وبمسارات متوازية. فحماس تريد إنهاء الانقسام وإنجاح المصالحة وتنفيذها على الأرض وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى يتم التفرغ بعد ذلك بصف وطني موحد وفق استراتيجية فلسطينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab