هنية يجدد نفي أي دور عسكري أو أمني لـ حماس في مصر ويحذر من إثارة الفتنة
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

هنية يجدد نفي أي دور عسكري أو أمني لـ "حماس" في مصر ويحذر من إثارة الفتنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يجدد نفي أي دور عسكري أو أمني لـ "حماس" في مصر ويحذر من إثارة الفتنة

غزة ـ وكالات

جدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية اليوم الجمعة، نفي وجود أي دور عسكري أو أمني لحركة حماس في مصر أو رفح أو سيناء، محذراً من محاولات لإثارة الفتنة الداخلية وتقسيم الشعب بغزة. وقال هنية في خطبة الجمعة بمسجد الفوز شمال قطاع غزة "ليس لنا امتدادات في مصر غير امتدادات الخير والإسلام والفكرة والإستراتيجية والأخوة، دورنا العسكري والأمني هو هنا على أرض فلسطين ونعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط". وأشار هنية إلى وجود روابط تربوية وفكرية مع مدرسة الإخوان المسلمين في مصر "التي لا ننكرها بل نفخر بها"، مشدداً على أن هذه الروابط "ليست بحال مسوغا للتدخل في شئون مصر والدول الأخرى". وعبر عن استهجانه لتوجيه السلطات المصرية تهمة "التخابر مع حماس" للرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا إن "هذا المصطلح مخالف لدماء الشهداء التي أريقت من أبناء مصر على أرض فلسطين ومتناقض مع دور ومستقبل مصر التي تشكل الحاضنة للمقاومة الفلسطينية". وأشار إلى أن "علاقة حماس وفصائل المقاومة بمصر سبقت الرئيس مرسي، وانطلقنا منذ 25 عاما مع القيادة المصرية الأمنية والسياسية والقوى والأحزاب على مختلف مسمياتها، ونحن في علاقة مكشوفة معهم". وقال هنية أنّ "كل ذلك يتم تحت الشمس وفوق الطاولة في علاقة واضحة ومرئية وأبعد من ذلك، فمجلس شورى حركة حماس عقد اجتماعه الأخير بالقاهرة بمعرفة القيادة السياسة والأمنية، والجيش والأمن هو الذي وفر اللوجستيات والأمن لمجلس الشورى الذي انتخب القيادة الجديدة". وانتقد هنية ما أسماها "بعض الأقلام والقيادات الفلسطينية" التي قال إنها "ركبت موجة الأحداث الجارية في مصر ورقصت على الجراح، وقالت إن الدور قادم على غزة وحماس". وشدد على أن "التفكير بالإطاحة بإرادة الأمة الفلسطينية والصمود الفلسطيني في غزة أو الضفة أو القدس أو أراضي الـ 48 أو الشتات أماني لا يمكن أن تتحقق وأوهام ستتكسر على صخرة صمود المقاومة والشعب".وكان القيادي في فتح عزام الأحمد، أعلن أن حركته تعد لخطوات مؤلمة ضد حماس في غزة، فيما تنتشر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للتمرد على حكم الحركة في غزة، في استثمار لما جرى في مصر. ودعا هنية هذه الأصوات إلى "التعقل والحكمة وعدم الجري وراء السراب وعدم بذر بذور الفتنة الداخلية وتقسيم الشعب"، وقال "في هذا الوقت نحن نبحث كيف نستعيد وحدة الشعب وننهي الانقسام ونحقق الوحدة الفلسطينية". وأدى هنية والمصلون صلاة الغائب على أرواح القتلى في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يجدد نفي أي دور عسكري أو أمني لـ حماس في مصر ويحذر من إثارة الفتنة هنية يجدد نفي أي دور عسكري أو أمني لـ حماس في مصر ويحذر من إثارة الفتنة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab