هيومان رايتس مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن
آخر تحديث GMT13:12:00
 العرب اليوم -

"هيومان رايتس": مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيومان رايتس": مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن

القاهرة ـ وكالات

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية في تقريرها السنوي عن 2012 إن "الأحداث الأخيرة بمصر سلطت الضوء على الحاجة الملحة للحكومة للبدء في إصلاح القطاع الأمني وتأكيد المحاسبة على "الانتهاكات الماضية". جاء ذلك في تقريرها السنوي الذي عرضته هبة موريف ممثلة المنظمة في مؤتمر صحافي الخميس بمقر نقابة الصحافيين. وأوضح تقرير المنظمة أنها رصدت خلال الأحداث الأخيرة التي اندلعت مع الذكرى الثانية للثورة المصرية، "استخدام الشرطة للقوة المفرطة غير القانونية"، وهو نفس منهج العنف في يناير 2011.  وأشار إلى أن اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية مثل فرض الطوارئ وحظر التجول على محافظات قناة السويس الثلاث، "ليس حلاً". واعتبرت المنظمة أن مصر "اكتسبت" أول رئيس منتخب في 2012 ولكن على مدار العام سجلت سلسلة من الفرص الضائعة للقيام بإصلاح حقوق الإنسان. ومن ضمن هذه الفرض الضائعة، بحسب التقرير، "فرصة البرلمان في النصف الأول من العام لتعديل بعض القوانين لتحسين حقوق الإنسان على مدار العام حيث أخفق في تعديل الكثير من القوانين مثل قانون المحاكمات العسكرية والجمعيات الأهلية وتداول المعلومات، وقانون النقابات المستقلة". وأوضحت موريف أن الجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور الجديد مؤخرا أضاعت أيضا الكثير من الفرص، فوفرت حماية أقل لحقوق الإنسان مقارنة بدستور 71، "وهو ما يعني أن مصر تراجعت في الالتزام بكثير من الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها والتي تنص على ضرورة حرية التعبير". وأدانت المنظمة كذلك ما اعتبرته "عدم حماية الجمعية التأسيسية للدستور للمدنيين، حيث إن هناك 32 مدنيًّا على الأقل بحسب المنظمة يحاكمون الآن أمام القضاء العسكري، رغم أنه لا يجوز محاكمتهم عسكريًّا وفق القانون الدولي". وطالبت المنظمة الرئيس المصري بإعطاء أوامر لوزير الدفاع الحالي عبد الفتاح السياسي بوقف المحاكمات العسكرية وإحالتها للقضاء العادي. وأدانت المنظمة أيضًا بعض المواد في الدستور المصري منها المادة 31 والتي تنص على أنه "لا يجوز بأي حال إهانة أي إنسان او ازدرائه"، معتبرة أن المادة "فضفاضة" لأن الانتقاد السياسي للسلطات قد يعتبر "إهانة"، مشيرة إلى أنه هذا ما حدث خلال الأشهر الماضية حيث تمت ملاحقة 17 صحفيًّا مصريًّا، بتهمة "إهانة" الرئيس مرسي فضلاً عن استدعاء بعض النشطاء السياسيين بتهمة إهانة القضاء. وقالت موريف: "يجب إلغاء جميع جرائم حقوق التعبير وليس النشر فقط حيث لا يجوز الاعتماد على قوانين عصر (حسني) مبارك التي كانت تقيّد الحريات، كما يجب أيضًا التحقيق في محاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين أو التعذيب". ولفتت موريف إلى أن سجل مصر الحقوقي سوف تتم مراجعته من جانب المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة في بداية 2014. يذكر أن آخر مرة تمت فيها مراجعة الملف الحقوقي لمصر كانت في عهد نظام مبارك السابق في فبراير 2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومان رايتس مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن هيومان رايتس مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab