مقديشو ـ وكالات
قال تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" إن النازحين الصوماليين في بلادهم يتعرضون الى العنف الجنسي والى العديد من اشكال التعنيف.
وأضاف التقرير أن أصابع الاتهام تتجه الى الجماعات المسلحة في البلاد والقوات الحكومية.
واشار التقرير الى أن "النساء اللواتي هربن من المجاعة والصراع الدائر في البلاد تعرضن لإغتصاب من قبل العصابات في المخيمات في العاصمة"، مضيفاً أن المسؤولين عن هذه المخيمات عادة ما يصادرون المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الأخرى.
خطابات رنانة
وأفاد التقرير ان "الحكومة الصومالية الجديدة - التي تسلمت زمام الحكم في ايلول/سبتمبر الماضي- طغى على لهجة خطابها الشدة تجاه وضع النازحين الصوماليين، إلا أنها لم تفعل الكثير لتغيير الوضع على الأرض.
وقال مدير المنظمة في بريطانيا ديفيد مفين إن "النازحين الصوماليين في المخيمات لا يسمح لهم بمغادرة مخيماتهم"، مشيراً الى أن المشرفين على المخيم يمارسون العديد من أشكال التعنيف.
عمل مربح
وركز التقرير الذي أطلق عليه اسم "رهائن بوابات المخيمات" على النازحين الذين فروا الى مقديشو منذ عام 2011".
وكشف التقرير أن "إدارة مخيمات النازحين أضحى عملاً مربحاً"، ومكاناً تحول فيه النازحين الى سجناء.
وتضمن التقرير شهادات للعديد من السيدات المعنفات بما فيهن سيدة حامل تدعى كمان، تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل 3 اشخاص يرتدون ثيابأ عسكرية.
ورأي التقرير أنه " لا يبلغ عادة عن جرائم الاغتصاب، لأن النسوة تخفن من الحاق العار بعائلاتهن".
أرسل تعليقك