واشنطن الجيش الروسي سيبقى قوة مهيمنة على الساحة السوفيتية
آخر تحديث GMT03:37:53
 العرب اليوم -

واشنطن: الجيش الروسي سيبقى قوة مهيمنة على الساحة السوفيتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن: الجيش الروسي سيبقى قوة مهيمنة على الساحة السوفيتية

واشنطن ـ وكالات

جاء في التقرير الصادر 12 آذار/مارس عن جيمس كليبير رئيس الاستخبارات الوطنية الامريكية أن برنامج الإصلاحات والتحديث الذي يطبق في الجيش الروسي سيسمح له بأن يبقى قوة عسكرية مهيمنة على الساحة السوفيتية السابقة. وتم نشر هذا التقرير قبل إطلاق المناقشات في مجلس الشيوخ الأميركي في موضوع تقييم الأخطار والتحديات العالمية. ويقول التقرير أن برامج التحديث والإصلاحات ستمكن الجيش الروسي من أن يلحق هزيمة بجيرانه الأصغر حجما ويبقى قوة عسكرية مهيمنة على الساحة السوفيتية السابقة. لكنها(الاصلاحات) لن تمكن روسيا من تنفيذ عمليات طويلة الأجل ضد قوات الناتو ،علما أنها لا تنوي ذلك. وبالاضافة إلى هذا فإن التقليص الحاد للأسلحة التقليدية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي يجبر موسكو على توظيف أموال طائلة في تحديثها. وأشار كليبير إلى أن جهود موسكو الرامية إلى إعادة تسليح الجيش الروسي و جعله جيشا محترفا تواجه بعض المشاكل، وأبرز ضمنها مشاكل مالية وعقبات بيروقراطية وثقافية، ناهيك عن التحديات المتعلقة بنهوض مجمع الصناعات الحربية. وبحسب تقييم الاستخبارات الأمريكية فإن روسيا ستعتمد على سياسة الردع النووي باعتباره عنصرا رئيسيا لتخطيطها الدفاعي إلى أن يتم تصنيع أسلحة تقليدية ذكية. واستطرد كليبير قائلا إن روسيا لا تزال تصف قواتها النووية بأنها عنصر هام يضمن سيادتها. الاستخبارات الأمريكية: روسيا لا تزال تركز سياستها الخارجية على بلدان الاتحاد السوفيتي السابق تعتبر الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن العلاقات مع واشنطن لا تعتبر أولوية بالنسبة إلى روسيا التي يمكن أن تز سياستها الخارجية على بلدان الاتحاد السوفيتي السابق. وجاء في تقرير كليبير بصورة خاصة أن موسكو تريد أن تركز سياستها الخارجية على تقوية نفوذها في بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، وذلك عن طريق تطبيق مبادرات ومشاريع التكامل مثل الاتحاد الجمركي مع بيلاروس وكازاخستان، والاتحاد الأوراسي، رغم أن العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة ستبقى هامة بالنسبة إليها. ولا يتوقع كليبير أن تطرأ تغييرات على النهج السياسي الروسي على الصعيد الخارجي عما قريب، رغم ان العوامل السياسية الداخلية ستؤثر على السياسة الخارجية أكثر فأكثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن الجيش الروسي سيبقى قوة مهيمنة على الساحة السوفيتية واشنطن الجيش الروسي سيبقى قوة مهيمنة على الساحة السوفيتية



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab