واشنطن ـ يو.بي.آي
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من الوضع في لبنان، معتبرة ان الاشتباكات التي تشهدها مدينة طرابلس تمثل تذكيراً بمخاطر النزاع السوري على استقرار البلاد وأمنها. وأصدر نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل بياناً قال فيه ان "الولايات المتحدة تعرب عن قلقها العميق من الوضع في لبنان".
وقال فنتريل ان "الاشتباكات الأخيرة في مدينة طرابلس الشمالية تشكل تذكيراً صارخاً بأن النزاع في سوريا يشكل تهديداً خطراً متزايداً لأمن واستقرار لبنان".
وشدد على دعم بلاده لأمن واستقرار وسيادة لبنان، مرحباً بالجهود التي يبذلها القادة اللبنانيون لاتخاذ كل الخطوات الضرورية بغية وضع حد للعنف في طرابلس.
وعبر عن دعم واشنطن لجهود الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من أجل وقف القتال في طرابلس وإعادة الأمن بالكامل في مختلف أنحاء البلاد.
ودعا فنتريل كل الأطراف للقيام بما عليها لاستعادة الأمن والتحلي بضبط النفس واحترام استقرار وأمن لبنان.
وقال ان "الولايات المتحدة تدعم مبادئ إعلان بعبدا في العان 2012، وسياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان في ما يتعلق بالأزمة في سورية".
وحث كل الأطراف في المنطقة على تفادي القيام بأية أعمال تؤجج هذه الأزمة، وتزيد نزعة تمدد العنف وتؤثر سلباً على المدنيين"، مشيراً إلى ان "قرار قادة حزب الله تصعيد دور الحزب في القتال في سورية ينتهك ويقوض سياسة لبنان بالنأي بالنفس ويهدد بجره إلى نزاع أجنبي على حساب مصالح الشعب اللبناني."
وتدور في طرابلس منذ الأحد الماضي اشتباكات غالباً ما تعنف ليلاً، بين مؤيدين للنظام السوري وداعمين للمعارضة السورية أدت إلى سقوط 23 قتيلاً ونحو 200 جريح.
أرسل تعليقك