إسلام أباد ـ وكالات
وجوه ليست بالمألوفة في المجتمع الباكستاني، "الخسرى" كما يسمونهم هنا باللغة المحلية أو "الجنس الثالث" ها هم لأول مرة في تاريخ باكستان السياسي يقترعون ويرشحون أنفسهم. وقالت ألماس بي بي رئيسة جمعية المخنثين في باكستان: "نحن نشكر افتخار تشودري رئيس المحكمة العليا، فهو الذي منحنا حق الهوية الباكستانية. فقد كان ذلك انجازا تاريخيا بالنسبة لنا، فهذه خطوة من ألف ميل". من جانبها قالت صنم فقير المخنثة المرشحة عن منطقة سكر بإقليم السند: "رشحت نفسي لكي أغير المنظور الإجتماعي ونظرة الناس لنا، علاوة على أنني سأخدم الناس في هذه المدينة (سكر)".
أرسل تعليقك