وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد
آخر تحديث GMT07:05:05
 العرب اليوم -

وزارة العدل التونسية تطالب "هيومن رايتس ووتش" بالحياد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة العدل التونسية تطالب "هيومن رايتس ووتش" بالحياد

تونس ـ أزهار الجربوعي

دعت وزارة العدل التونسية، الأربعاء، منظمة هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إلى التزام الحياد والوقوف عند حدودها وفق ما تقتضيه صلاحياتها كمنظمة حقوقية، مشددة على أنَّ المنظمة الدولية ومديرة مكتبها في تونس آمنة القلالي، لا يملكان أية صفة تخول لهم حق الاطلاع على المعطيات الشخصية للقضاة المعفيين. وأكدَّت وزارة  العدل التونسية، أنَّ المعطيات الشخصية المتعلقة بالقضاة الذين قرر وزير العدل إعفاءهم من مهامهم، تخضع للقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بحماية المعطيات الشخصية، مشيرة إلى أنَّ سلطة الرقابة على قرارات الوزارة ليست من اختصاص "هيومن رايتس ووتش"، أو غيرها وإنَّما من اختصاص المحكمة الإدارية التي تملك وحدها تقدير إبطال القرار المطعون فيه من عدمه. وأوضحت الوزارة، أنَّ مبدأ الشفافية يمنع أي طرف بما في ذلك الإدارة، من فضح الناس وكشف عوراتهم والتشهير بهم، داعية مديرة فرع هيومن رايتس ووتش في تونس آمنة القلالى، إلى الكف عن التحامل وإلى التزام الحياد الذي تفرضه عليها طبيعة نشاطها الحقوقي. وتطالب منظمة "هيومن رايتس ووتش" وزارة العدل بتمكينها من الإطلاع على ملفات القضاة العشرة، للتحقق من صحة مزاعمهم المتعلقة بأنَّ الوزارة لم تمكنهم من فرصة الدفاع عن أنفسهم، وقامت بعزلهم اعتمادًا على أسس زائفة. وكانت هيومن رايتس ووتش قد نشرت في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2012ن بيانًا صحافيًا وصفت فيه  قرار وزير العدل التونسي نور الدين البحيري، القاضي بإعفاء 75 قاضيًا بـ"غير العادل والتعسفي".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab