وزيران يمنيان يعودون من السعودية إلى عدن المحررة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وزيران يمنيان يعودون من السعودية إلى عدن المحررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيران يمنيان يعودون من السعودية إلى عدن المحررة

مدخل مطار عدن
عدن - العرب اليوم

عاد وزيران يمنيان ومسؤولون امنيون من السعودية الى مدينة عدن غداة اعلان الحكومة المعترف بها دوليا "تحريرها" من ايدي الحوثيين وحلفائهم، وفق ما اعلنت وزارة الداخلية السبت.

وهذه المرة الاولى التي يعود فيها اعضاء من الحكومة المعترف بها دوليا والموجودة في الرياض الى بلادهم منذ دخول المتمردين الى مدينة عدن الجنوبية في اذار/مارس، ما دفع بالرئيس عبدربه منصور هادي واعضاء حكومته الى الفرار الى الرياض. وكان هادي لجأ الى عدن اثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.

وقال وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي السبت لوكالة فرانس برس "لقد وصلنا ليلة امس"، مضيفا ان وزير النقل بدر باسلمة كان برفقته بالاضافة الى عدد من المسؤولين الامنيين. ولم يوضح الحذيفي كيف وصل الوفد الى عدن.

الا ان صحيفة الشرق الاوسط السعودية نقلت عن مسؤول امني سعودي ان الوفد توجه جوا من الرياض الى اريتريا، ومنها بحرا الى عدن.

ووفق وزير الداخلية فان المتمردين اخرجوا من عدن باستثناء "بعض المجموعات المحاصرة التي ترفض الاستسلام".

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والموجودة في الرياض اعلنت الجمعة "تحرير محافظة عدن" بعد اربعة اشهر من المعارك في هذه المنطقة بين المقاتلين الموالين لها من جهة والحوثيين وحلفائهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة ثانية.

وكتب رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح المقيم في الرياض على صفحته على موقع فيسبوك الجمعة ان "الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في اول ايام عيد الفطر المبارك".

ونفى مصدر عسكري من القوات الموالية لصالح اعلان "تحرير عدن"، وقال ان "تلك الهالة الإعلامية التي يختلقها العدوان تأتي في إطار الحرب النفسية ومحاولة منه لتعزيز الروح المنهزمة لدى عناصره ومرتزقته".  

وتابع المصدر، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء التابعة للمتمردين، ان "التقدم الذي يتباهون به ليس سوى بضع كيلومترات متفرقة في مناطق المواجهات التي حاولوا التقدم منها وتكبدوا خسائر فادحة".

وقال شهود ان المتمردين ما زالوا يسيطرون على مديرية التواهي السبت والمعارك مستمرة هناك.

وشن مقاتلو "المقاومة الشعبية"، التي تضم الفصائل الموالية لحكومة هادي، الثلاثاء هجوما اطلق عليه "السهم الذهبي" بدعم من تعزيزات جديدة من المقاتلين المدربين والمسلحين في السعودية فضلا عن الحملة الجوية للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين.

وفجر السبت، استهدفت طائرات التحالف قافلة تعزيزات للمتمردين في شرق عدن، ما اسفر عن مقتل 25 مسلحا، وفق ما قال مسؤول عسكري.

وتعذر على وكالة فرانس برس التحقق على الفور من الحصيلة.

وقال المتحدث باسم "المقاومة الشعبية" في منطقة لحج قائد ناصر ان المقاتلين الموالين لهادي شنوا هجمات في مناطق اخرى في جنوب اليمن.

واشار الى انه في هجوم ضد قاعدة العند الجوية التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم في محافظة لحج، اسر مقاتلو "المقاومة الشعبية" 47 عنصرا، من بينهم ضباط في قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح.

وقال شهود ان غارات جوية للتحالف العسكري دعمت الهجوم ضد القاعدة الجوية.

وفي محافظة شبوة شرقا، استعاد الموالون لهادي السيطرة على مدينة بيحان، وفق ناصر.

ويأتي هجوم انصار الحكومة المعترف بها دوليا بعد فشل الهدنة التي اعلنتها الامم المتحدة وكان من المفترض ان تدخل حيز التنفيذ نهاية الاسبوع الماضي لفتح المجال امام ايصال المساعدات.

وكانت الامم المتحدة اعلنت الدرجة الثالثة من حالة الطوارئ الانسانية، وهي الاعلى، في اليمن حيث اسفرت المعارك عن مقتل اكثر من 3200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، منذ اذار/مارس.

وبحسب الامم المتحدة فان 80% من الشعب اليمني --اي 21 مليون شخص-- بحاجة الى المساعدة او الحماية واكثر من 10 ملايين شخص لا يجدون الطعام ومياه الشرب.

وبعد هجوم اطلقوه في تموز/يوليو العام 2014 من معقلهم في صعدة (شمال)، استطاع الحوثيون وحلفاؤهم السيطرة على مناطق واسعة في البلاد من بينها العاصمة صنعاء قبل التقدم نحو عدن.

ومنذ 26 اذار/مارس تقود السعودية تحالفا عسكريا بهدف منع الحوثيين من بسط سيطرتهم على كامل البلاد، وخشية من زيادة نفوذ ايران الداعمة للمتمردين.

 المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران يمنيان يعودون من السعودية إلى عدن المحررة وزيران يمنيان يعودون من السعودية إلى عدن المحررة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab