وزير الدفاع السوري يتفقد حي الخالدية في حمص
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

وزير الدفاع السوري يتفقد حي الخالدية في حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع السوري يتفقد حي الخالدية في حمص

دمشق ـ جورج الشامي

تفقد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج الاثنين، وحدات للجيش في حي الخالدية في مدينة حمص  الذي استعادته القوات الحكومية الاسبوع الماضي، بحسب ما افاد الاعلام الرسمي السوري. وذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان الفريج الذي يشغل كذلك منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة "يقوم بجولة في حي الخالدية بحمص ويتفقد الوحدات التي اعادت الامن والاستقرار الى الحي". وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات للفريج وهو يجول في الحي برفقة عدد من الضباط والعسكريين، قبل ان يدلي بتصريحات على مقربة من مسجد الصحابي خالد بن الوليد في وسط الحي الذي اصابه دمار هائل. واعتبر الفريج ان "التصدي للارهابيين في شوارع هذا الحي الضيقة وتطهير الابنية منهم يعد معجزة عسكرية كبيرة"، في اشارة الى مقاتلي المعارضة الذين تعدهم الحكومة "ارهابيين". واضاف الفريج متوجها الى عناصر القوات الحكومية "إن الكلمات تعجز عن وصف بطولاتكم، فالذي يرى كيف حررتم الخالدية بشوارعها الضيقة، يقول انه من المستحيل على اي جيش تحرير مثل هذا الحي". وأكد عزم بلاده على الانتصار "على هذا الارهاب المدعوم عالميا ومن اكثر من 80 دولة الذي يرمي الى تنفيذ المشروع الصهيو- اميركي في المنطقة". وعبر الفريج عن اعتزاز القيادة ببطولة عناصره "في سبيل تحرير بلدنا من المجرمين القتلة" مؤكدا تصميمها "على ملاحقتهم وتخليص الوطن والمواطن من اعمالهم الإجرامية ". وياتي ذلك غداة كلمة للرئيس السوري بشار الاسد اكد فيها ان لا حل ممكنا للازمة السورية المتواصلة منذ اكثر من عامين سوى "بضرب الارهاب بيد من حديد"، في اشارة الى المعارك مع مقاتلي المعارضة الذين تصنفهم الحكومة "ارهابيين". واشار الاسد الى "ان القوات الحكومية غير المدربة على حرب العصابات "تمكنت من تحقيق ما يشبه المستحيل" خلال العامين الماضيين"، معتبرا ان "المناطق التي تم فيها انجاز افضل من مناطق اخرى، هي المناطق التي اضيف فيها الى الدعم المعنوي الدعم العملي". وبعد نحو شهر من معركة طاحنة، استعادت القوات الحكومية السورية في 29 تموز/يوليو هذا الحي المحوري في شمال مدينة حمص التي يعدها الناشطون المعارضون "عاصمة الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وبقي هذا الحي تحت سيطرة مقاتلي المعارضة لنحو عامين. وقد تمهد استعادته لقيام القوات الحكومية باستعادة ما تبقى من معاقل للمعارضة في المدينة، لا سيما حمص القديمة. وتعد استعادة السيطرة على الخالدية الاختراق العسكري الثاني الذي تحققه القوات الحكومية خلال الشهرين الماضيين، بعد سيطرتها في الخامس من حزيران/يونيو الماضي على منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص والتي بقيت تحت سيطرة المعارضين لاكثر من عام. وتعد مدينة حمص ذات اهمية كبرى لوقوعها في وسط البلاد، وكونها صلة وصل اساسية بين دمشق والساحل السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع السوري يتفقد حي الخالدية في حمص وزير الدفاع السوري يتفقد حي الخالدية في حمص



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab