زوريخ - العرب اليوم
قتل أربعة عشر شخصًا على الأقل بهجوم مسلح استهدف قرية مادو، مابوشي بولاية كادونا شمالي نيجيريا، فيما يمثل أحدث تجليات أعمال عنف تعانيها مناطق متفرقة من البلاد. وذكرت صحيفة "ديلي تراست" النيجيرية، اليوم الأحد، أن "مسلحين شنوا هجوما استهدف قرية مادو ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وذلك في مشيخة أتياب بمنطقة الحكومة المحلية زانغون كاتاف بولاية كادونا (شمالي البلاد)". أهالي حي سوق بالوغون في لاغوس يحملون أغراضهم بعد أن تم اطفاء الحريق في المنطقة، نيجيريا 29 يناير 2020
وطرح جون بالا غورا، رئيس لجنة شراكة السلام والأمن في أتياب، في سياق تصريح للصحيفة، سؤالا "عمن عساه يكون السبب عن تلك الهجمات المستمرة على الرغم من الجهود المبذولة لاستعادة السلام في المشيخة". كما دعا بالا غورا مجددا رجال الأمن إلى مضاعفة جهودهم "لتأمين العزل والمحبين للسلام". يُذكر أن قطاع طرق، قاموا باختطاف 60 شخصا على الأقل في ولاية زمفرا، شمالي نيجيريا، خلال هجوم في ساعة متأخرة من يوم الجمعة الماضي على بلدة بالولاية الواقعة شمال غربي نيجيريا، في الوقت الذي ينفذ الجيش هجمات جوية في الولاية للسيطرة على الوضع.
وصرح مفوض الإعلام بالولاية، إبراهيم دوسارا، لقناة "تي في سي نيوز" النيجيرية، "استيقظنا اليوم، وسمعنا أن قطاع الطرق هاجموا قرية ريني في بلدة باكورا أل جي ايه، واختطفوا حوالي 60 شخصا، رغم أن هذا لم يتم تأكيده بعد". وأشار المفوض إلى أن قطاع طرق يكثفون هجماتهم على الولاية ردا على العملية العسكرية التي ينفذها الجيش، لاسيما القوات الجوية. والأسبوع الماضي، قتل 5 أشخاص وتم اختطاف 15 طالبا بكلية علوم الزراعة والحيوان، خلال هجوم مماثل نفذه قطاع طرق مسلحين على نفس القرية منذ 5 أيام.
وبعد يومين من هذا الحادث، انتشر فيديو يظهر الطلاب يرجون المسؤولين في الولاية "بفعل ما يلزم"، في إشارة إلى دفع الدية المطلوبة من المسلحين الذين اختطفوهم، والبالغة 350 مليون نيرة، قبل تخفيضها بعد ذلك إلى 150 مليون [الدولار الأمريكي يساوي حوالي 410 نيرة نيجيرية]. وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن السلطات تشتبه بأن جماعة قطاع طرق، تدعى "هاليلو كاشالا"، وراء العديد من عمليات الاختطاف، ومن بينها اختطاف الطلاب الأسبوع الماضي.
قد يهمك ايضا
تقلبات المناخ في الجزائر تتسبب في انقطاع الطرقات
الأمطار تتسبب في سقوط جسور وانقطاع الطرقات في الباحة
أرسل تعليقك