كبار العلماء يؤكدون أن رجال الأمن والقوات العسكرية الدرع المنيع ضد سهام الغدر
آخر تحديث GMT18:12:30
 العرب اليوم -

"كبار العلماء" يؤكدون أن رجال الأمن والقوات العسكرية "الدرع المنيع" ضد سهام الغدر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كبار العلماء" يؤكدون أن رجال الأمن والقوات العسكرية "الدرع المنيع" ضد سهام الغدر

مليشيات الحوثيين
الرياض - العرب اليوم

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن الإرهاب، الذي يستهدف المملكة العربية السعودية يصدر عن رؤية واحدة، ويصبو إلى هدف واحد، وإن اختلفت المسميات والشعارات من داعش إلى الحوثيين إلى غيرهم من جماعات التطرّف والإرهاب، التي وجدت في المملكة - بما تحمله من وسطية واعتدال وكونها قلب العالم الإسلامي النابض ومعدن العرب الراسخ - العدو الحقيقي الذي يقضي على مشروعاتها الإجرامية ويفشل مخططاتها الماكرة.

وقدّرت الأمانة العامة الجهود المخلصة والعمل الدؤوب من رجال الأمن والقوات العسكرية، التي بفضل الله ثم بحنكة وحكمة ولاة الأمر يقومون على حراسة وحماية أمن بلاد الحرمين، فخيّب الله ظنون المتربّصين ورد عنا كيد الكائدين، فهم بعد الله الدرع المنيع والسياج الرفيع ضد سهام الغدر وقوى الظلم. 

واضاف البيان ان ما حدث في الأيام الماضية من استهداف جماعة الحوثي الإرهابية منطقة مكة المكرمة بإطلاق صاروخ، وما كشفت عنه وزارة الداخلية في بيانها الصادر الاثنين من خلايا إرهابية تستهدف أمن البلاد وشعبها يبين أن الإرهاب وإن اختلفت مسميات جماعاته وانتماءاتها المذهبية ليرمي المملكة عن قوس واحدة، ولكن بحمد الله وتوفيقه أفشل الله سبحانه مخططاتهم وفضحهم أمام الجميع.
وقدّرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بهذه المناسبة هذا الإجماع العربي والإسلامي من دول ومؤسسات وشخصيات التي استنكرت تجرؤ جماعة الحوثي الإرهابية باستهداف مكة المكرمة في فعلة شنيعة لا يقدم عليها مسلم يحمل في قلبه حرمة لهذا البيت العتيق الذي هو قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
وأكدت الأمانة العامة، للعالم أجمع أن المملكة بفضل الله وعونه لديها من القوة والقدرة ما تردع به المتطاولين، وما تحفظ به أمنها، وتحمي مقدساتها وشعبها والمقيمين على أرضها وقاصدي الحرمين الشريفين، لن تتوانى أو تتردد في رد العدوان وحماية المقدسات بحزم وقوة وحكمة.
وأوضحت: "كمّ من ظالم وباغ ومعتد ومفسد قصد المملكة بالاعتداء والإفساد فردّ الله كيده وباء بالخسران وأذهبه الله مع الأيام، وبقيت المملكة شامخة عزيزة بدين الله وشرعه ثم بقيادتها وشعبها، والله سبحانه حافظ أولياءه وناصر عباده المؤمنين".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبار العلماء يؤكدون أن رجال الأمن والقوات العسكرية الدرع المنيع ضد سهام الغدر كبار العلماء يؤكدون أن رجال الأمن والقوات العسكرية الدرع المنيع ضد سهام الغدر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab