الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه
آخر تحديث GMT19:00:10
 العرب اليوم -

الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه

الجيش الوطني» الليبي
أنقرة - العرب اليوم

فضح الجيش الوطني» الليبي تحركات النظام التركي ورئيسه في ليبيا، كاشفا عن إنشاء أردوغان شركة أمنية حولت إلى ذراع لتنظيم الإخوان من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.

تزامن ما كشفه الجيش الليبي مع ما كشفته وسائل إعلام دولية عن محاولات أردوغان فرض سيطرته العسكرية على معظم القطاعات في ليبيا بحجة مساندة حكومة فايز السراج.

وفقا لإذاعة "مونت كارلو" فإن شركة أمن تركية تدعى "سادات" تعمل  في مجال الاستشارات العسكرية لتقديم النصائح والاستشارات العسكرية لحكومة السراج، كما أن لديها عديد من الأدوار في حماية الشخصيات والمنشآت.

وأكدت تقارير إعلامية أن الشركة بدأت أعمالها منذ فترة في ليبيا، وتنوي التوسع في أعمالها خلال الفترة المقبلة لحماية المخطط التركي الخبيث في ليبيا.

وتعمل الشركة أيضا في مجال تصنيع السلاح، كما أن مؤسسها يدعى عدنان تانري فيردي، وهو أحد اللواءات المتقاعدين الذي كانت تربطه علاقات قوية مع أردوغان في السابق ويعمل حاليا أحد مستشاريه العسكريين.

وفجرت إذاعة "مونت كارلو" مفاجأة، قائلة إن فيردي هو الذي اقترح على أردوغان أن يعدّل القوانين في تركيا لكي يسمح لشركات الأمن الخاصة بصلاحيات أكثر من مجرد حمل السلاح واستخدامه.

بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن شركة "سادات" مسؤولة عن  جلب المرتزقة السوريين والأجانب إلى ليبيا وتسليحهم بعد تدريبهم عسكريا، ومرافقة الميليشيات التابعة لقوات الوفاق، كما تلعب دور الوسيط لإتمام صفقات بيع وشراء السلاح والمعدات العسكرية بين الشركات المختصة في تركيا وحكومة السراج مقابل الحصول على نسبة من الأرباح.

الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل لعبت الشركة دور الوسيط في ضم المرتزقة الليبيين لفروع داعش، سواء داخل أو خارجها،  وكانت تحصل على عمولة قدرها 1000 دولار لكل مرتزق اشترك في القتال مع التنظيم.

ويقول مركز "استكهولم" للحريان إن تركيا تحولت إلى ملاذ آمن للجماعات المتطرفة، بما فيها  القاعدة وداعش، حيث تستخدم تلك الجماعات الأراضي التركية للتجنيد والتمويل والإمدادات اللوجستية والسلاح، بمساعدة أذرع خفية مثل شركة سادات.

كما لعبت الشركة دور الحرس الخاص بأردوغان من خلال ما سمي بفروع الشباب، حيث بدأت الشركة بإنشاء 1500 فرع بالمساجد التركية، وبعدها بدأت تجمع شبابا من مساجد في آسيا الوسطى بعد مرورهم على جماعة الإخوان الإرهابية للتشبع بأفكارها.

وتقوم الخطة على انضمام 20 ألف مسجد كفروع للشباب بحلول عام 2021، وصولا إلى 45 ألف مسجد في نهاية المطاف.

وأكدت تقارير إعلامية ودراسات سياسية أن الإخوان هم  من يقومون بتجميع هؤلاء الشباب في المساجد تمهيدا لإرسالهم لساحات الإرهاب، كما أن منظمة سادات تعمل من خلال هذه الميليشيات لتأسيس ما عرف باسم "جمعية الغرف العثمانية".

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab