الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه
آخر تحديث GMT13:41:23
 العرب اليوم -

الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه

الجيش الوطني» الليبي
أنقرة - العرب اليوم

فضح الجيش الوطني» الليبي تحركات النظام التركي ورئيسه في ليبيا، كاشفا عن إنشاء أردوغان شركة أمنية حولت إلى ذراع لتنظيم الإخوان من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.

تزامن ما كشفه الجيش الليبي مع ما كشفته وسائل إعلام دولية عن محاولات أردوغان فرض سيطرته العسكرية على معظم القطاعات في ليبيا بحجة مساندة حكومة فايز السراج.

وفقا لإذاعة "مونت كارلو" فإن شركة أمن تركية تدعى "سادات" تعمل  في مجال الاستشارات العسكرية لتقديم النصائح والاستشارات العسكرية لحكومة السراج، كما أن لديها عديد من الأدوار في حماية الشخصيات والمنشآت.

وأكدت تقارير إعلامية أن الشركة بدأت أعمالها منذ فترة في ليبيا، وتنوي التوسع في أعمالها خلال الفترة المقبلة لحماية المخطط التركي الخبيث في ليبيا.

وتعمل الشركة أيضا في مجال تصنيع السلاح، كما أن مؤسسها يدعى عدنان تانري فيردي، وهو أحد اللواءات المتقاعدين الذي كانت تربطه علاقات قوية مع أردوغان في السابق ويعمل حاليا أحد مستشاريه العسكريين.

وفجرت إذاعة "مونت كارلو" مفاجأة، قائلة إن فيردي هو الذي اقترح على أردوغان أن يعدّل القوانين في تركيا لكي يسمح لشركات الأمن الخاصة بصلاحيات أكثر من مجرد حمل السلاح واستخدامه.

بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن شركة "سادات" مسؤولة عن  جلب المرتزقة السوريين والأجانب إلى ليبيا وتسليحهم بعد تدريبهم عسكريا، ومرافقة الميليشيات التابعة لقوات الوفاق، كما تلعب دور الوسيط لإتمام صفقات بيع وشراء السلاح والمعدات العسكرية بين الشركات المختصة في تركيا وحكومة السراج مقابل الحصول على نسبة من الأرباح.

الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل لعبت الشركة دور الوسيط في ضم المرتزقة الليبيين لفروع داعش، سواء داخل أو خارجها،  وكانت تحصل على عمولة قدرها 1000 دولار لكل مرتزق اشترك في القتال مع التنظيم.

ويقول مركز "استكهولم" للحريان إن تركيا تحولت إلى ملاذ آمن للجماعات المتطرفة، بما فيها  القاعدة وداعش، حيث تستخدم تلك الجماعات الأراضي التركية للتجنيد والتمويل والإمدادات اللوجستية والسلاح، بمساعدة أذرع خفية مثل شركة سادات.

كما لعبت الشركة دور الحرس الخاص بأردوغان من خلال ما سمي بفروع الشباب، حيث بدأت الشركة بإنشاء 1500 فرع بالمساجد التركية، وبعدها بدأت تجمع شبابا من مساجد في آسيا الوسطى بعد مرورهم على جماعة الإخوان الإرهابية للتشبع بأفكارها.

وتقوم الخطة على انضمام 20 ألف مسجد كفروع للشباب بحلول عام 2021، وصولا إلى 45 ألف مسجد في نهاية المطاف.

وأكدت تقارير إعلامية ودراسات سياسية أن الإخوان هم  من يقومون بتجميع هؤلاء الشباب في المساجد تمهيدا لإرسالهم لساحات الإرهاب، كما أن منظمة سادات تعمل من خلال هذه الميليشيات لتأسيس ما عرف باسم "جمعية الغرف العثمانية".

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab