الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه
آخر تحديث GMT08:20:19
 العرب اليوم -

الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه

الجيش الوطني» الليبي
أنقرة - العرب اليوم

فضح الجيش الوطني» الليبي تحركات النظام التركي ورئيسه في ليبيا، كاشفا عن إنشاء أردوغان شركة أمنية حولت إلى ذراع لتنظيم الإخوان من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.

تزامن ما كشفه الجيش الليبي مع ما كشفته وسائل إعلام دولية عن محاولات أردوغان فرض سيطرته العسكرية على معظم القطاعات في ليبيا بحجة مساندة حكومة فايز السراج.

وفقا لإذاعة "مونت كارلو" فإن شركة أمن تركية تدعى "سادات" تعمل  في مجال الاستشارات العسكرية لتقديم النصائح والاستشارات العسكرية لحكومة السراج، كما أن لديها عديد من الأدوار في حماية الشخصيات والمنشآت.

وأكدت تقارير إعلامية أن الشركة بدأت أعمالها منذ فترة في ليبيا، وتنوي التوسع في أعمالها خلال الفترة المقبلة لحماية المخطط التركي الخبيث في ليبيا.

وتعمل الشركة أيضا في مجال تصنيع السلاح، كما أن مؤسسها يدعى عدنان تانري فيردي، وهو أحد اللواءات المتقاعدين الذي كانت تربطه علاقات قوية مع أردوغان في السابق ويعمل حاليا أحد مستشاريه العسكريين.

وفجرت إذاعة "مونت كارلو" مفاجأة، قائلة إن فيردي هو الذي اقترح على أردوغان أن يعدّل القوانين في تركيا لكي يسمح لشركات الأمن الخاصة بصلاحيات أكثر من مجرد حمل السلاح واستخدامه.

بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن شركة "سادات" مسؤولة عن  جلب المرتزقة السوريين والأجانب إلى ليبيا وتسليحهم بعد تدريبهم عسكريا، ومرافقة الميليشيات التابعة لقوات الوفاق، كما تلعب دور الوسيط لإتمام صفقات بيع وشراء السلاح والمعدات العسكرية بين الشركات المختصة في تركيا وحكومة السراج مقابل الحصول على نسبة من الأرباح.

الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل لعبت الشركة دور الوسيط في ضم المرتزقة الليبيين لفروع داعش، سواء داخل أو خارجها،  وكانت تحصل على عمولة قدرها 1000 دولار لكل مرتزق اشترك في القتال مع التنظيم.

ويقول مركز "استكهولم" للحريان إن تركيا تحولت إلى ملاذ آمن للجماعات المتطرفة، بما فيها  القاعدة وداعش، حيث تستخدم تلك الجماعات الأراضي التركية للتجنيد والتمويل والإمدادات اللوجستية والسلاح، بمساعدة أذرع خفية مثل شركة سادات.

كما لعبت الشركة دور الحرس الخاص بأردوغان من خلال ما سمي بفروع الشباب، حيث بدأت الشركة بإنشاء 1500 فرع بالمساجد التركية، وبعدها بدأت تجمع شبابا من مساجد في آسيا الوسطى بعد مرورهم على جماعة الإخوان الإرهابية للتشبع بأفكارها.

وتقوم الخطة على انضمام 20 ألف مسجد كفروع للشباب بحلول عام 2021، وصولا إلى 45 ألف مسجد في نهاية المطاف.

وأكدت تقارير إعلامية ودراسات سياسية أن الإخوان هم  من يقومون بتجميع هؤلاء الشباب في المساجد تمهيدا لإرسالهم لساحات الإرهاب، كما أن منظمة سادات تعمل من خلال هذه الميليشيات لتأسيس ما عرف باسم "جمعية الغرف العثمانية".

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه الجيش الوطني الليبي يفضح تحركات النظام التركي ورئيسه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab