مجلس المُحاسبة يضع الحكومة الجزائرية في ورطة كبيرة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

مجلس المُحاسبة يضع الحكومة الجزائرية في ورطة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس المُحاسبة يضع الحكومة الجزائرية في ورطة كبيرة

البرلمان الجزائري
الجزائر ـ ربيعة خريس

يشرع نواب البرلمان الجزائري، انطلاقًا من 20 ديسمبر/كانون أول المقيل، في مناقشة مشروع قانون ضبط الموازنة لعام 2014، الذي يكون مصحوبًا بتقرير مجلس المحاسبة، وستجد حكومة الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، نفسها في وضع لا تحسد عليه، بسبب الاختلالات التي تضمنها التقرير والاتهامات الخطيرة التي وجهت لعدد من الوزراء الجزائريين نظرًا لإخلالهم في تسيير المال العام، في وقت تمر البلاد بظروف عصيبة، وحسب نص التقرير، رفضت 20 وزارة التجاوب مع مسائلة مجلس المحاسبة، وتسترت على طريقة تحكمها في ميزانيتها، وتحاشت الرد على الاستبيان الذي أطلقه المجلس شهري يونيو/حزيران، ويوليو/تموز الماضيين.  

وأثبت التقرير من جهة أخرى عجز الحكومة الجزائرية، في تحصيل ما يقارب 110 مليارات دولار من الضرائب التي ظلت محل تهرب ضريبي في نهاية العام 2014، ولم يقتصر عجز الحكومة في تحصيل الضرائب فقط بل فشلت في التحصيل الجمركي حيث انخفض بحدود 8.52% قبل عامين، بعدما تراجعت من 404 مليارات دينار 4 مليارات دولار عام 2013 إلى 369 مليار دينار 3.3 مليارات دولار في 2014.

ويبقى هذا التقرير في نظر نواب البرلمان الجزائري، مجرد حبر على ورق بسبب عدم متابعة المتسببين في إهدار المال العام قضائيًا، وقال النائب عن التجمع الجزائري، حبيب زقاد، في تعليق لـ " العرب اليوم " عن هذا التقرير قائلاً " لو كنا نطبق القانون لأحيل العديد من المسؤولين على العدالة الجزائرية، بسبب عدم أخذهم بعين الاعتبار بتوصيات مجلس المحاسبة "، وشنّ المتحدث في هذا السياق هجومًا حادًا على الحكومة الجزائرية بسبب فقدانها لسياسية رشيدة في الإنفاق، في وقت تمر البلاد بظرف عويص أجبرها على انتهاج سياسية التقشف".
وذكر المتحدث، أن نواب البرلمان الجزائري، سيناقشون تقريرًا سيقر كالعادة من خلاله الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، إن الجزائر في أزمة حقيقية، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يكشف فيها مجلس المحاسبة الجزائري عن تجاوزات في الطريقة التي يتم بها تسيير وإنفاق الميزانية العامة.

وأوضح حبيب زقاد أن مجلس المحاسبة يبقى بحكم الدستور الجزائري عاجزًا عن متابعة المتورطين في إهدار المال العام، فهو يكتفي يصياغة التقارير فقط وليس له أي صلاحية تخول له حق المتابعة وإحالة المعنيين على العدالة الجزائرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المُحاسبة يضع الحكومة الجزائرية في ورطة كبيرة مجلس المُحاسبة يضع الحكومة الجزائرية في ورطة كبيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab