مقتل  عرّاب حركة طالبان الملا سميع الحق
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

مقتل عرّاب حركة طالبان الملا سميع الحق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل  عرّاب حركة طالبان الملا سميع الحق

سميع الحق رجل الدين الباكستاني
إسلام آباد - العرب اليوم

عثر على الملا سميع الحق رجل الدين الباكستاني الذي يعرف بـ«الأب الروحي» لحركة «طالبان» والذي أشرف على التعليم الديني لأبرز قادة الحركة الأفغانية مقتولا في باكستان، أمس الجمعة.

وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية مقتل سميع الحق في بيان أعربت فيه عن تعازيها. وقال نائبه يوسف شاه، إن مسلحين مجهولين قتلوا الملا سميع الحق الذي يدير مدرسة إسلامية في شمال غربي باكستان، وكان يعتبر وسيطاً محتملاً في محادثات بين الحكومة الأفغانية والحركة الأفغانية.

وتضاربت التقارير بشأن ملابسات مقتل الملا وأسباب عدم وجود حارسه الشخصي وسائقه للدفاع عنه وقت الهجوم. وقال شاه في البداية إن سميع الحق قتل رمياً بالرصاص. وقال محمد بلال ابن أحد إخوة سميع الحق لـ«رويترز»، إن الملا عثر عليه في منزل يمتلكه في منطقة راقية على مشارف إسلام آباد وعلى جثته آثار طعنات وطلقات نارية. وزاد: «عندما دخل المهاجمون منزله، بدأوا أولا في توجيه طعنات بسكاكين وخناجر له ثم أردوه قتيلا رمياً بالرصاص».

وأدار سميع الحق لعقود مدرسة «دار العلوم الحقانية» في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني قرب الحدود الأفغانية. وذهب أحد طلابه من الثمانينات، الملا محمد عمر، مع زملائه في الدراسة إلى أفغانستان للانضمام لجماعات مجاهدة قاتلت الاحتلال السوفياتي للبلاد، ثم أسس «طالبان».

وقال أحد أفراد عائلة سميع الحق لـ«رويترز»، إن الحكومة الأفغانية «أرسلت وفداً إليه وطلبت مساعدته في إقناع الحركة الأفغانية بالجلوس إلى طاولة التفاوض واقترحت مدرسته مكاناً للتفاوض».

وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، إن «الشعب الأفغاني لن ينسى أبدا خدمات (سميع الحق)»، ووصف من قتلوه بأنهم «أعداء الإسلام».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل  عرّاب حركة طالبان الملا سميع الحق مقتل  عرّاب حركة طالبان الملا سميع الحق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab