رئيس «معسكر التغيير» يائير لبيد يتوجة إلى انتخابات خامسة تعرقل الحكومة برئاسة نتنياهو
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

رئيس «معسكر التغيير» يائير لبيد يتوجة إلى انتخابات خامسة تعرقل الحكومة برئاسة نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس «معسكر التغيير» يائير لبيد يتوجة إلى انتخابات خامسة تعرقل الحكومة برئاسة نتنياهو

إسرائيل
تل أبيب - العرب اليوم

في الأسبوع الأخير قبل انتهاء مدة تكليفه، ومع الشعور بأنه هو أيضاً سيفشل في تشكيل حكومة تغيير، كشفت مصادر سياسية عن أن رئيس الوزراء المكلف، يائير لبيد، لا ينوي إعادة كتاب التكليف إلى رئيس الدولة؛ رؤوبين رفلين، بانتهاء مدته في الأسبوع المقبل، ويخطط لأن يطرح مشروع قانون لحل الكنيست، ليفرض بذلك إجراء انتخابات جديدة ويعرقل جهود رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة.
ورغم الانتقادات التي يمكن أن يتعرض لها لبيد بسبب قيادة إسرائيل إلى انتخابات أخرى؛ هي الخامسة في غضون سنتين ونصف السنة، فإنه يفضل هذه الانتقادات على منح نتنياهو فرصة تعزيز حكمه. وحسب مصادر مقربة منه، فإنه يعتقد أنه ما زال هناك أمل في النجاح بتشكيل حكومة تغيير تنهي حكم نتنياهو. ولكن في حال فشل في ذلك، فإن الانتخابات الخامسة ستكون بمثابة فرصة لمحاسبة نتنياهو على إخفاقاته في الحرب. وأضافت المصادر أن لبيد يتكلم بثقة لأن لديه نتائج استطلاعات رأي تدل على أن شعبيته آخذة في الاتساع، بينما شعبية نتنياهو تتراجع.
وكان لبيد قد حصل على كتاب التكليف لتشكيل الحكومة قبل 22 يوماً، بعد فشل نتنياهو في هذه المهمة. ومع بداية جهوده، ظهرت بوادر نجاح، لكن عندها حدث تدهور أمني في القدس أعقبته الحرب على غزة، وانفجار صراعات دامية بين العرب واليهود داخل إسرائيل. فانسحب أحد حلفاء لبيد، نفتالي بنيت، رئيس حزب «يمينا»، وقال إن «الحرب وما أعقبها من صراعات مع العرب في إسرائيل، جعلا تشكيل حكومة تغيير تستند إلى أصوات النواب العرب غير واقعية». وتبين لاحقاً أن بنيت اتخذ هذا القرار لأن اثنين من نوابه السبعة أدارا مفاوضات مع «الليكود» بقيادة نتنياهو على الانسحاب من الحزب.
ومع ذلك، فإن لدى لبيد إمكانية لتشكيل حكومة بأكثرية 61 نائباً، إذا انضم إليه جميع النواب العرب العشرة («القائمة المشتركة» برئاسة النائب أيمن عودة «6 نواب»، و«الحركة الإسلامية» برئاسة النائب منصور عباس «4 نواب»). ولكن المشكلة أن بعض حلفائه، مثل غدعون ساعر، يتحفظ على الاستناد إلى أصوات العرب، وقسم من النواب العرب في «المشتركة» يتحفظ على دعم حكومة تضم يمينيين متطرفين، مثل بنيت وساعر وأفيغدور ليبرمان، خصوصاً بعد الحرب التي أيدها لبيد وساعر وبنيت وليبرمان. ولذلك؛ فإن لبيد يحاول إقناع حلفائه بتشكيل الحكومة الآن بشكل مؤقت، ويقول لهم: «فلنسمها حكومة طوارئ»، على أن تنضم إليها أحزاب أخرى بعد أشهر عدة. وهو يقول لهم: «ربما يستيقظ نواب (الليكود) عندما يفقدون السلطة فيسقطون نتنياهو وينتخبون بديلاً له، وعندها، لا مشكلة في ضم (الليكود) نفسه».
إلا إن هذا التصور لا يقنع كل حلفائه بعد، خصوصاً حزب بنيت، وقد اعترف لبيد أمس بالمصاعب، وقال إن «احتمالات تشكيل حكومة تغيير؛ ليست عالية، لكننا سنواصل المحاولة، وبطبيعة الحال، سنستمر حتى اللحظة الأخيرة».
وكثّف حزب لبيد («يش عتيد» - يوجد مستقبل)، من اتصالاته مع الأحزاب المعارضة لنتنياهو، في مسعى لتشكيل الحكومة. وتوصل إلى اتفاق مع كل من حزب «يسرائيل بيتنو» برئاسة أفيغدور ليبرمان، ومع «كحول لفان» برئاسة بيني غانتس، ومع حزبي العمل و«ميريتس»، حول شروط تشكيل ائتلاف حاكم. وبموجب هذه الاتفاقيات يبقى غانتس وزير أمن ويصبح ليبرمان وزير مالية، ويحصل «ميريتس» على 3 وزراء، بينهم النائب العربي عيساوي فريج، الذي قد يصبح وزيراً للتعاون الإقليمي في الشرق الأوسط، وهي الوزارة التي تأسست في زمن حكومة آرييل شارون ومنحت لشمعون بيريس.
يواصل لبيد جهوده لنسج اتفاقيات مع بقية أحزاب الائتلاف، وأعرب عن أمله في أن تعود إليه «الحركة الإسلامية» برئاسة منصور عباس، و«يمينا» برئاسة بنيت حتى لو بـ5 نواب، بدلاً من 7. وأضاف: «الحكومة التي نحاول تشكيلها تحقق المصلحة التي تحتاجها الدولة. نحن بحاجة إلى حكومة يتعاون فيها اليمين واليسار والوسط، بوصفه أسلوب حياة؛ مثل تعاون اليمين واليسار والوسط في ساحة المعركة».

قد يهمك ايضا:

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يطلب تمديد التفويض لتشكيل حكومة

الجيش الإسرائيلي يعلن أن 2300 صاروخ أطلقت من قطاع غزة نحو إسرائيل خلال 6 أيام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس «معسكر التغيير» يائير لبيد يتوجة إلى انتخابات خامسة تعرقل الحكومة برئاسة نتنياهو رئيس «معسكر التغيير» يائير لبيد يتوجة إلى انتخابات خامسة تعرقل الحكومة برئاسة نتنياهو



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab