مفاوضات بين التحالف الدولي وقسد وداعش في الرقة
آخر تحديث GMT13:07:23
 العرب اليوم -

مفاوضات بين التحالف الدولي و"قسد" و"داعش" في الرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات بين التحالف الدولي و"قسد" و"داعش" في الرقة

تنظيم داعش
دمشق _ العرب اليوم

كشفت مصادر عدة في مدينة الرقة وفي قوات سورية الديمقراطية " قسد"، اليوم الثلاثاء، 10أكتوبر/تشرين الأول، أنّ مفاوضات تجري بين من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” وقادتهم في مدينة الرقة من جهة، وقوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية " قسد"  من جهة، لم تصل حتى الآن إلى خواتيمها، من أجل إخراج من تبقى من عناصر التنظيم ومدنيين آخرين في وسط مدينة الرقة، إلى الريف الشرقي لدير الزور، وأكدت المصادر أن إتمام الاتفاق تأخر، بسبب رفض جهاز مخابرات دولي تابع لدولة أوروبية.

وتتزامن المفاوضات بين الجانبين مع وصول حافلات إلى أطراف مدينة الرقة الشرقية وإلى شمال المدينة، تحضيراً لعملية نقل عناصر التنظيم والمدنيين الراغبين بالخروج، في حال جرى التوصل للاتفاق بشكل نهائي.

كما جاء الاتفاق مع تسارع وتيرة عمليات التمشيط في مدينة الرقة التي كانت تعد معقل تنظيم “داعش” خلال الأيام القليلة الفائتة، حيث كثَّفت قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، عمليات تمشيطها للمساحة الخالية من تواجدها في المدينة، مع تحضيرات لإعلان مدينة الرقة مدينة خالية من تنظيم “داعش”، بعد مرور نحو 20 يوماً من حصار التنظيم في دائرة ضيقة لا تتعدى مساحتها 2 كلم مربع في وسط مدينة الرقة، منذ الـ 21 من أيلول / سبتمبر الفائت .

 وفي حال انتهاء الاتفاق وإخراج عناصر التنظيم، فإن تنظيم “داعش” يخسر وجوده بشكل كامل في محافظة الرقة، بعد طرده خلال الأسابيع والأشهر الفائتة من قبل قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها من محور ريفي الرقة الغربي والجنوبي الغربي وريفيها الشرقي والجنوبي، إضافة لإنهاء وجود التنظيم من كامل شمال الفرات من قبل قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي، ومن منطقة الطبقة في الضفاف الجنوبية للنهر، وصولاً إلى منطقة العكيرشي بشرق الرقة.

وكانت كثافة الألغام المزروعة من قبل تنظيم “داعش” أعاقت إنهاء عمليات التمشيط بشكل سريع، كما أن الدمار الواسع الذي طال أكثر من 80 % من مدينة الرقة، يعيق عملية وصول القوات إلى كامل أزقة وشوارع المدينة، والتي أدت لتأجيل الإعلان عن السيطرة على كامل المدينة، لحين الانتهاء من عمليات التمشيط في المدينة، والسيطرة على البقعة الضيقة التي قد يتواجد فيها عناصر متوارون من التنظيم، حيث تسببت ضربات التحالف الدولي لأحياء مدينة الرقة باستشهاد مزيد من المدنيين في مدينة الرقة، إذ ارتفع إلى 1130 بينهم  و270 طفلاً و198 مواطنة.

فيما بلغ عدد الشهداء المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة وريفها، منذ الـ 5 من حزيران / يونيو الفائت من العام 2017 وحتى الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، جراء ضربات التحالف الدولي 1114 مدني بينهم ما لا يقل عن 267 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و194 مواطنة فوق سن الـ 18، استشهدوا في مدينة الرقة، بالإضافة إلى 16 مدني بينهم 3 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في غارات على قرية زور شمر ومنطقة أخرى عند الضفاف الجنوبي لنهر الفرات بريف الرقة الشرقي، كما تسبب القصف الجوي بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لبتر أطراف ولإعاقات دائمة، بينما لا يزال بعضهم بحالات خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع، كما دمِّرت عشرات المنازل والمرافق الخدمية في المدينة، نتيجة لهذا القصف المكثف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات بين التحالف الدولي وقسد وداعش في الرقة مفاوضات بين التحالف الدولي وقسد وداعش في الرقة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab