الكشف عن سبب إطلاق اسم المعاهدة الإبراهيمية على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT12:43:40
 العرب اليوم -

الكشف عن سبب إطلاق اسم "المعاهدة الإبراهيمية" على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن سبب إطلاق اسم "المعاهدة الإبراهيمية" على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية

جاريد كوشنر، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي عهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
أبوظبي ـ العرب اليوم

كشف مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر سبب تسمية اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بـ«المعاهدة الإبراهيمية»: «الإمارات تملك سجلًا حافلا للدعوة للتآزر وإيجاد القواسم المشتركة والتسامح الديني لتقريب الناس من كل العقائد الإبراهيمية»، موضحًا أنه لا يمكن إحلال السلام إلا من خلال رغبة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في الالتزام بتحسن شعوبهم، مردفًا أن «العالم سيصبح أفضل حالًا بسبب الاتفاق ما بين الإمارات وإسرائيل».
وأضاف «كوشنر»، خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي سيخفف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلًا إن الاتفاق سيظهر أن العالم لن يكون بانتظار الفلسطينيين بعد الآن.
وأوضح أن فكرة النزاع قائمة على وجود إسرائيل ضد الدول المسلمة، مؤكدًا أن أي مسلم سيتمكن من الصلاة في المسجد الأقصى بمجرد تنظيم رحلات تجارية بين إسرائيل وأبو ظبي، مؤكدًا أن إسرائيل لا ترغب في أن تكون في حرب ضد العرب أو المسلمين، متابعًا: «تريد الترحيب بالناس وهو ما يحصل جراء المعاهدة».
و قام جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجولة في مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، في ثاني أيام زيارة الوفدين الأمريكي والإسرائيلي إلى الإمارات، على خلفية اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الإمارات وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة.
وبحسب تغريدة للبعثة الدبلوماسية الأميركية في الإمارات، فإن كوشنر قام أيضا بجولة في متحف اللوفر أبوظبي، واطلع نسخة مصغرة من تصميم "بيت العائلة الإبراهيمية"، والذي يجمع بين الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، وفقا لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية.

وبدأ مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين وأميركيين، الثلاثاء، مناقشة آفاق التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار، والتمويل، والصحة، وبرنامج الفضاء المدني، والطيران المدني، والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية، والسياحة والثقافة، تمهيدا لـ"إقامة تعاون واسع بين دولتين هما من أكثر اقتصادات المنطقة ابتكارا وديناميكية.
وكانت الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، أصدرت بيانًا ثلاثيًا مشتركًا في ضوء زيارة الوفد "الأمريكي – الإسرائيلي" المشترك، برئاسة كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى أبوظبي، وفي بيانها المشترك، قالت الدول الثلاث، إن معاهدة السلام بين الإمارات واسرائيل، التي جرى التوصل إليها برعاية أمريكية، في 13 أغسطس آب، تعد "خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارًا وتكاملا وازدهارًا"، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، حيث قال البيان إن المعاهدة توفر "تفكيرا جديدًا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها"، وتعمل على "خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل".
ورأت الدول الثلاث أن معاهدة السلام "تأتي في الوقت المناسب"، إضافة إلى إطلاقها "فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل والتي أدت إلى وقف خطط ضم دولة إسرائيل الأراضي الفلسطينية"، وفقا للبيان.
ودعت أمريكا والإمارات القادة الفلسطينيين إلى "إعادة الانخراط مع نظرائهم الإسرائيليين في المناقشات الرامية إلى تحقيق السلام"، حيث أشار بيان الدول الثلاث إلى إلغاء الإمارات، السبت الماضي، قانون مقاطعة إسرائيل الذي صدر قبل 40 عامًا، وذلك على نحو يسمح للشركات والأفراد من البلدين بإقامة علاقات تجارية مباشرة.

قد يهمك ايضا :

الأمير محمد بن سلمان يبحث مع جاريد كوشنر آفاق عملية السلام في المنطقة

كوشنر يصرح دولة عربية أخرى بصدد التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبب إطلاق اسم المعاهدة الإبراهيمية على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية الكشف عن سبب إطلاق اسم المعاهدة الإبراهيمية على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab