جاءت سورية في الترتيب الأخير من حيث الاستقرار ، بسبب المعارك المندلعة فيها والتي بدأت في عام 2011 م، ثم انتقل الأمر إلى استهداف الجماعات المسلحة المدن السورية الواقعة تحت سيطرة الجيش بقذائف الهاون والصواريخ.
وتحقق قوات الجيش السوري تقدمًا ملحوظًا في القضاء على تنظيم "داعش" المتطرف واستعادة السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها المجموعات المسلحة.
و يصنف سنويا المؤشر العالمي للسلام بلدان العالم من حيث الاضطراب والهدوء، شاملًا 163 بلدًا مختلفًا ، ويأخذ التصنيف في الاعتبار 23 مؤشرًا ، بما فيهم المظاهرات والاحتجاجات وحجم واردات الأسلحة ، كما تم تقسيمة إلى 3 فئات أساسية هي الضمان الاجتماعي والصراعات المحلية والدولية والعسكرة.
ويعيش في الدول المشمولة في التصنيف نحو 99.7% من سكان العالم، وبشكل عام أصبح العالم أكثر أمانًا في عام 2017، عنه في 2016 ، وعرضت صحيفة "فيستي" الروسية في تقرير لها أكثر الدول اضطرابًا .
واحتلت سورية المركز الأسوأ و تأتي بعدها أفغانستان ، في المركز 162
وبعد سقوط نظام طالبان أعلنت الجمهورية الإسلامية الحديثة، واختار القادة السياسيون حامد قرضاي مسؤولًا عن السلطة الانتقالية.
وفي عام 2002م أعيد انتخاب قرضاي رئيسًا مؤقتًا للبلد، وبعد إقرار الدستور في 2004 فاز حامد قرضاي بالرئاسة، وإلى الآن لا زالت الاشتباكات والحرب الأهلية دائرة.
العراق : فقد انتشر تنظيم "داعش" المتطرف في العراق، وتمكن التنظيم المتطرف من السيطرة على عدد من المناطق المهمة في البلاد ، لكن حاليًا تقوم القوات الحكومية العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد التطرف بعمليات للقضاء على التنظيم وتحرير المناطق التي سيطر عليها.
جنوب السودان: فقد استمر الصراع بين جنوب السودان والسودان في المنطقة المتنازع عليها جنوب كردفان، حتى قبل الاعتراف الدولي به كدولة في مايو/أيار 2011.
وفي مارس/آذار ، وأبريل/نيسان 2012م وقع نزاع مسلح بين جنوب السودان والسودان في هجليج، وورثت البلاد حرب أهلية بين ما لا يقل عن 7 جماعات مسلحة وبين العديد من المجموعات العرقية، ولا تزال الصراعات والانتفاضات مستمرة.
اليمن: فقد اندلعت الثورة في اليمن عام 2011، ومنذ عام 2014 وهناك نزاع مسلح بين جماعة "أنصار الله" والقوات الحكومية، وفي مارس/آذار 2015 دخل التحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى اليمن.
الصومال: تفككت الصومال نتيجة الحرب الأهلية والأنشطة الانفصالية في العدييد من مناطقها، وتسيطر الحكومة الاتحادية الجارية في الصومال والتي يعترف بها المجتمع الدولي على 60% فقط من العاصمة مقديشو فقط وليس كامل البلاد ، كما يعد جنوب وجنوب غرب البلاد مسرحًا لمواجهات بين حركة "الشباب" المتشددة و"حزب الإسلام" ، ويسيطر على شمال الصومال جمهورية أرض الصومال غير المعترف بها دوليًا.
ليبيا: بعد الإطاحة بالرئيس الليبي معمر القذافي وتدخل دول أجنبية وغربية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية ، فضلًا عن حلف شمال الأطلسي، وبعد ذلك دخلت البلاد في دوامة عدم الاستقرار وإلى الآن لم تتمكن ليبيا من تشكيل حكومة قوية.
السودان: بالإضافة إلى انفصال جنوب السودان في عام 2011، فإن سياسات السلطة المركزية تسببت في اندلاع حركات لمتمردين وانفصاليين، في أكثر من منطقة بسبب الخصائص التاريخية والعرقية القائمة ، وفي دارفور اندلعت مواجهات ومجازر على نطاق واسع في إطار الصراع العميق الذي بدأ منذ عام 2003.
جمهورية أفريقيا الوسطى: قبل مارس/آذار 2013 كان يحكم البلاد الزعيم المنتصر في الحرب الأهلية، فراكتسي فرانسوا بوزيز، وفي مساء 24 مارس/آذار عام 2013 دخل متمردون عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى وزعيمهم ميشال يغاتوديا الذي أعلن نفسه رئيسًا للبلاد وفي الأول من أبريل/نيسان أعلن تشكيل حكومة مؤقتة.
أوكرانيا: بدأت في الميدان الأوروبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2013م أعمال احتجاجية في اتصال مع قرار الحكومة بوقف عملية التحضير لتوقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وقد تسببت في أزمة سياسية حادة تفاقمت في فبراير/شباط 2014.
وفي أبريل/نيسان عام 2014م أعلن تأسيس جمهورية دونيتسك وجمهورية لوهانسك الشعبية ، وفي أبريل/نيسان 2014م في المناطق الشرقية من أوكرانيا بدأ قتال عنيف بين الجيش الأوكراني والحرس الوطني والمتطوعين في القوات المسلحة من جهة والقوات المسلحة للجمهوريات الانفصالية.
أرسل تعليقك