الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير
آخر تحديث GMT05:45:03
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أكد مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد محجوب أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير، لافتا إلى أن قطر خصصت ودية لتمويل الميليشيات التي تحارب في ليبيا.

وقال محجوب - في مداخلة تليفونية مع برنامج مساء "دي ام سي" مساء الجمعة - إن القوات المسلحة عندما تقدمت إلى طرابلس هي من حددت أماكن القتال على تخوم طرابلس في البداية حتى لا تتضرر ولا يكون هناك أي قلق بالنسبة للمدنيين في الداخل، لافتا إلى أنه تم اختيار هذه التخوم في البداية وكانت عبارة عن محاور تقدم والآن انتهت وأصبح هناك طوق كامل على طرابلس في داخلها وتقدمنا في أحياء التي تعتبر من ضمن العاصمة طرابلس في الداخل.

وأضاف أن قوات الجيش الوطني الليبي تبعد عن العاصمة حوالي 4 كيلو مترات في بعض الأماكن، لافتا إلى أن هناك طوقا على النسق المتواجد به المليشيات، وتم الإقرار بالتقدم من خلال تعليمات القائد العام بعد أن وصلت إلى مرحلة انهاك هذه المليشيات والقضاء على الكثير من قادتها وأفرادها.

وأوضح أن المليشيات انتقلت إلى ليبيا بسبب سيطرة الميليشيات على المداخل وتمكنت من الدخول بتسهيل من تركيا وطائرتها وسفنها، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من هذه المليشيات في العراق وتم القضاء عليهم الضغط عليهم في سوريا وكانت الملاذ الآمن لهم هي ليبيا بحكم طبيعتها.

وعن التحركات التي سيتخذها الجيش الوطني الليبي بعد المهلة الثلاثة أيام التي تم إعطاؤها للمليشيات في سرت ومصراتة قال إنه لم يتم غلق الطريق الساحلي وهو الطريق المؤدي من طرابلس إلى مصراتة في حالة ما قررت مليشيات مصراتة العودة إلى مدينتهم وترك طرابلس، باعتبارها عاصمة لكل الليبيين والجيش يقوم بمهامه الرئيسية فيها لم نقفل الطريق الساحلي في حال استمرار عنادهم سيتم غلق الطريق الساحلي، ويتم استهداف مواقع حيوية في مصراتة لهذه الميليشيات وهذا بشكل مباشر ويتم استهداف الأفراد ونحن نستهدف دائما المخازن والآليات ونتحاشى ضرب الأفراد منعا أن يكون هناك إزهاق الأرواح وأملا في عودة هؤلاء الشباب خاصة الذين غرر بهم من قبل تنظيم الإخوان وخلط الأمور في مفاهيمهم .

وحول هل ما زال مستمر دعم قطر وتركيا للميليشيات قال إن المعلومة التي وصلتنا أخيرا أن هناك وديعة من أيام النظام معمر القذافي في قطر تقدر بحوالي 30 مليارا، وهي ما يتم صرف الاموال منها حتى الآن وهي أموال ليبية تصرف من قطر وتركيا على قتل الشعب الليبي وتشريد الشعب الليبي وضرب النسيج الاجتماعي وخلق دولة فاشلة في الوقت الذي كان يطمح فيه الليبيين إلى أن يعيشوا مرحلة من التنمية والتطور ولكن قطر ممول أساسي للمجموعات الإرهابية.

واختتم حديثه قائلا: إن قطر تلعب دورا مشبوها من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يسعي للبقاء في ليبيا من أجل العودة إلى مصر بعد أن خرج منها وخرج من السودان وأصبح مرفوضا الآن هناك إصرار على العودة من خلال بوابة ليبيا لأن هناك في ليبيا المال والقدرات المادية الكبيرة التي تمول أي برامج.

قد يهمك أيضاً:

تعزيزات للجيش الليبي "لحسم" معركة طرابلس

غارات جوية للجيش الوطني الليبي على مواقع للميليشيات جنوبي مدينة مصراتة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab