الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أكد مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد محجوب أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير، لافتا إلى أن قطر خصصت ودية لتمويل الميليشيات التي تحارب في ليبيا.

وقال محجوب - في مداخلة تليفونية مع برنامج مساء "دي ام سي" مساء الجمعة - إن القوات المسلحة عندما تقدمت إلى طرابلس هي من حددت أماكن القتال على تخوم طرابلس في البداية حتى لا تتضرر ولا يكون هناك أي قلق بالنسبة للمدنيين في الداخل، لافتا إلى أنه تم اختيار هذه التخوم في البداية وكانت عبارة عن محاور تقدم والآن انتهت وأصبح هناك طوق كامل على طرابلس في داخلها وتقدمنا في أحياء التي تعتبر من ضمن العاصمة طرابلس في الداخل.

وأضاف أن قوات الجيش الوطني الليبي تبعد عن العاصمة حوالي 4 كيلو مترات في بعض الأماكن، لافتا إلى أن هناك طوقا على النسق المتواجد به المليشيات، وتم الإقرار بالتقدم من خلال تعليمات القائد العام بعد أن وصلت إلى مرحلة انهاك هذه المليشيات والقضاء على الكثير من قادتها وأفرادها.

وأوضح أن المليشيات انتقلت إلى ليبيا بسبب سيطرة الميليشيات على المداخل وتمكنت من الدخول بتسهيل من تركيا وطائرتها وسفنها، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من هذه المليشيات في العراق وتم القضاء عليهم الضغط عليهم في سوريا وكانت الملاذ الآمن لهم هي ليبيا بحكم طبيعتها.

وعن التحركات التي سيتخذها الجيش الوطني الليبي بعد المهلة الثلاثة أيام التي تم إعطاؤها للمليشيات في سرت ومصراتة قال إنه لم يتم غلق الطريق الساحلي وهو الطريق المؤدي من طرابلس إلى مصراتة في حالة ما قررت مليشيات مصراتة العودة إلى مدينتهم وترك طرابلس، باعتبارها عاصمة لكل الليبيين والجيش يقوم بمهامه الرئيسية فيها لم نقفل الطريق الساحلي في حال استمرار عنادهم سيتم غلق الطريق الساحلي، ويتم استهداف مواقع حيوية في مصراتة لهذه الميليشيات وهذا بشكل مباشر ويتم استهداف الأفراد ونحن نستهدف دائما المخازن والآليات ونتحاشى ضرب الأفراد منعا أن يكون هناك إزهاق الأرواح وأملا في عودة هؤلاء الشباب خاصة الذين غرر بهم من قبل تنظيم الإخوان وخلط الأمور في مفاهيمهم .

وحول هل ما زال مستمر دعم قطر وتركيا للميليشيات قال إن المعلومة التي وصلتنا أخيرا أن هناك وديعة من أيام النظام معمر القذافي في قطر تقدر بحوالي 30 مليارا، وهي ما يتم صرف الاموال منها حتى الآن وهي أموال ليبية تصرف من قطر وتركيا على قتل الشعب الليبي وتشريد الشعب الليبي وضرب النسيج الاجتماعي وخلق دولة فاشلة في الوقت الذي كان يطمح فيه الليبيين إلى أن يعيشوا مرحلة من التنمية والتطور ولكن قطر ممول أساسي للمجموعات الإرهابية.

واختتم حديثه قائلا: إن قطر تلعب دورا مشبوها من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يسعي للبقاء في ليبيا من أجل العودة إلى مصر بعد أن خرج منها وخرج من السودان وأصبح مرفوضا الآن هناك إصرار على العودة من خلال بوابة ليبيا لأن هناك في ليبيا المال والقدرات المادية الكبيرة التي تمول أي برامج.

قد يهمك أيضاً:

تعزيزات للجيش الليبي "لحسم" معركة طرابلس

غارات جوية للجيش الوطني الليبي على مواقع للميليشيات جنوبي مدينة مصراتة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير الجيش الليبي يؤكد أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab