أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية
آخر تحديث GMT11:20:16
 العرب اليوم -

أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية

القوات الأوكرانية
أوديسا - العرب اليوم

بعد ثلاثة أسابيع، لا تزال العاصمة كييف ومدن رئيسية مثل أوديسا بمنأى عن الهزيمة، إذ تواجه القوات الروسية مقاومة شديدة من القوات الأوكرانية ومعارضة قوية من السكان. لكن بعض المدن، مثل ماريوبول الواقعة إلى الشرق من أوديسا، تعرضت للقصف على مدى أيام. وأوديسا ميناء خلاب مطل على البحر الأسود يتعامل مع أكثر من نصف واردات أوكرانيا وصادراتها، ويُنظر إلى المدينة الساحلية باعتبارها هدفا استراتيجيا ورمزيا للقوات الروسية التي غزت الجمهورية السوفياتية السابقة يوم 24 فبراير (شباط) في خطوة وصفها الكرملين بأنها «عملية عسكرية خاصة».

وقد كان للحرب وقع الصدمة على سكان أوديسا، وهي مدينة نابضة بالحياة تمتزج فيها وِرَش التصميم ومنافذ القهوة بالعمارة التاريخية والرافعات العالية وساحات السكك الحديدية في الميناء.جيل من الأوكرانيين لم يعرف الحرب إلا من كتب التاريخ وحكايات الأجداد، ثم وجد نفسه مضطرا للاستعداد للقتال، بل آثر البعض أن يفعل ذلك مع شريك حياة لم تبدأ إلا قبل بضعة أسابيع. في مركز تدريب بمدينة أوديسا الجنوبية، راح شبان من أصحاب التخصصات المهنية المختلفة يتعلمون كيفية استخدام الأسلحة والإسعافات الأولية لعلاج المصابين في ساحات القتال. قالت مصممة الغرافيك أولجا موروز البالغة من العمر 26 عاما، والتي تتدرب على الدفاع المدني إلى جانب صديقها مكسيم يافتوشينكو مدير المبيعات البالغ من العمر 32 عاما: «يجب أن يعرف الكل كيف يقاتل وكيف يعالج ويساعد الأقارب والآخرين». وكان الاثنان يخططان لإتمام الزفاف في الصيف. وكانا ضمن الحضور في منشأة خافتة الإضاءة توفر تدريبا أساسيا لما يتراوح بين 80 و150 شخصا في اليوم، جميعهم يسعى لتلقي التدريب اللازم استعدادا ليوم تقترب فيه القوات الروسية من المدينة.

قال موراجر شاريبوف، البالغ من العمر 26 عاما والذي يعمل بوكالة تسويق عبر الإنترنت لفرانس برس: «بصراحة يصعب علينا حقا أن نستوعب أن حربا تدور الآن... الآن يموت أناس في مكان ما، يموت أناس، وهؤلاء هم أهلنا». ورغم أن التدريب على الدفاع المدني المقدم في المركز تدريب على الأمور الأساسية فحسب، قال يافتوشينكو إنه ساعده في الاستعداد النفسي لما قد يحدث. وأضاف: «أوكرانيا الآن وحدها، والناس الذين يشهدون أحداثها الآن بحاجة لأن يستوعبوا أن الحرب هنا... يمكن أن تكون في بيتك، وقد تكون مع أصدقائك في بلدك».

قد يهمك ايضاً

أوكرانيا تدعو الغرب إلى تزويد كييف بالأسلحة وفرض العقوبات على روسيا لتفادي حرب أوسع

القوات الأوكرانية توقف تقدّم القوات الروسية على جميع الجبهات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab