بيروت فادي سماحة
تأزم الوضع الأمني داخل مخيم عين الحلوة ليتحول إلى اشتباك مسلح استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في محور سوق الخضار الشارع الفوقاني, وأشارت مصادر فلسطينية مطلعة إلى أن الاشتباك وقع بين مجموعة الاسلامي المتشدد بلال بدر من جهة وبين عناصر تنتمي لحركة فتح من جهة أخرى, ولم يبلغ عن سقوط اي اصابة نتيجة الاشتباكات فيما تضرر عدد من المنازل والسيارات والمحلات التجارية, وشهدت بعض أحياء المخيم نزوحًا جزئيا خصوصًا في الأماكن التي شهدت التوتر واطلاق النار الكثيف.
وسمع انفجار ضخم هز أركان المخيم, ليتبين لاحقًا أنه نتيجة انفجار قذيفة صاروخية, تبعه اطلاق نار كثيف, في اماكن الاشتباكات, فيما شهد المخيم توترًا امنيًا واستنفارًا عسكريًا وتجري اتصالات بين القيادات الفلسطينية لمعرفة مصدر اطلاق القذيفة ومنع تدهور الوضع الأمني داخل المخيم.
يُذكر أنَّ التوتر بدأ في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة عند مفرق سوق الخضار على خلفية محاولة اقارب الفلسطيني سيمون طه الذي اغتيل منذ يومين اغلاق الطريق، حيث سمع اطلاق نار من قبل بعض المقنعين لمنعهم من اقفال الطريق, وجاء ذلك بعد وقت قصير من انتهاء اجتماع موسع للجان الأحياء والقواطع لمتابعة تفاصيل جريمة الاغتيال، حيث دعوا القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة لمنع تكرار عمليات الإغتيال والكشف عن المجرمين ومحاسبتهم.
أرسل تعليقك