16 ألف متطوع أجنبي للقتال دفاعاً عن أوكرانيا
آخر تحديث GMT21:02:23
 العرب اليوم -
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

16 ألف متطوع أجنبي للقتال دفاعاً عن أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 16 ألف متطوع أجنبي للقتال دفاعاً عن أوكرانيا

الغزو الروسي لأوكرانيا
فيينا ـ العرب اليوم

عندما اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية في العام 1936 بين الجيش الموالي للنظام الجمهوري القائم يومذاك والقوات المتمردة بقيادة الجنرال فرنسيسكو فرنكو، تهافت آلاف المتطوعين من عشرات البلدان للقتال دفاعاً عن الجمهورية فيما أطلق عليه «الكتيبة الأجنبية» التي وقع عدد كبير من الضحايا في صفوفها قبل أن يدخل فرنكو ظافراً إلى مدريد ويقيم فيها نظـاماً ديكتاتورياً استمر حتى وفاته عام 1975.نفس الظاهرة تتكرر اليوم بعد أكثر من أسبوع على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا حيث دعت حكومة كييف الراغبين في التطوع لمساعدتها على صد القوات الروسية إلى الاتصال ببعثاتها الدبلوماسية وقنصلياتها في الخارج لترتيب نقلهم إلى الأراضي الأوكرانية وتنظيم التحاقهم بالقوات المسلحة والمقاومة الشعبية.

وتقول الحكومة الأوكرانية إن عدد المتطوعين حتى الآن تجاوز 16 ألفاً ينتمون إلى جنسيات عدة، من المملكة المتحدة إلى أستراليا وبولندا وإيطاليا واليابان، وإنها مستعدة لتزويدهم بأسلحة أوتوماتيكية وتدريب الذين لا يملكون خبرة قتالية سابقة.وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس صرحت مؤخراً أن حكومة بلادها على استعداد لدعم المواطنين البريطانيين الراغبين في الذهاب إلى أوكرانيا للقتال ضد القوات الروسية الغازية «لأن الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل الديمقراطية والحرية في أوكرانيا فحسب، بل في كل أوروبا».لكن الإطار القانوني الدولي الذي ينظم اليوم ظاهرة «المقاتلين الأجانب» في الصراعات المحلية والإقليمية يختلف كثيراً عما كان عليه في ثلاثينيات القرن الماضي، ويعرض هؤلاء المتطوعين للملاحقة بتهمة الإرهاب كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخراً عندما أعلن أن المقاتلين الأجانب في الصراع الدائر سيلاحقون كإرهابيين في روسيا والخارج.

ويذكر أن الحكومة البريطانية سبق أن وجهت نفس التهمة إلى مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم «داعش» للقتال في سوريا والعراق، وفي بعض الحالات أسقطت عنهم الجنسية البريطانية. وهذا ما دفع برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الإعلان مؤخراً خلال زيارة له إلى إستونيا «نتفهم مشاعر الناس إزاء هذه الحرب، لكن ثمة قوانين تحكم النزاعات الدولية تدعونا إلى عدم النصح بالتطوع للقتال في أوكرانيا».وكان خبراء في القانون الدولي حذروا من أن المقاتلين الأجانب الذين يتطوعون للقتال في أوكرانيا سيتعرضون حتماً للملاحقة القانونية الدولية، ويذكرون بسابقة بعض البريطانيين الذين ذهبوا للقتال ضد «داعش» في صفوف الميليشيات الكردية.

تعود ظاهرة المقاتلين الأجانب في صفوف القوات النظامية إلى فترة بلوغ الإمبراطورية الرومانية في أوج توسعها الجغرافي واحتياجها إلى أعداد متزايدة من الجنود لإحكام سيطرتها على المناطق التي احتلتها، حيث قررت تشكيل «الكتيبة الأجنبية» من مواطني البلدان والمناطق التي أخضعتها لسلطتها، وكانت تكلفها مهام قتالية صعبة وتدفع بها في الصفوف الأمامية على جبهات المعارك.في العصور الحديثة تشكل «الفيلق الأجنبي» الفرنسي الظـاهرة الأبرز من حيث إدارته الذاتية ضمن الجيش الفرنسي، وكونه فرقة القوات الخاصة بامتياز تضم وحدات برية ومدرعة وهندسية ومجوقلة.

ويزيد عدد أفراد هذت الفيلق حالياً عن تسعة آلاف، معظمهم من الألمان والإيطاليين والبلجيكيين والإسبان والسويسريين. تأسس هذا الفيلق في العام 1831 بهدف إتاحة التحاق الجنود الأجانب بالجيش الفرنسي، وحتى نهاية حرب الجزائر عام 1962 كان النواة الأساسية لما أطلق عليه «جيش أفريقيا» في القوات المسلحة الفرنسية. وكان الانخراط في صفوفه يتأثر عادة بالنزاعات الدولية والأزمات الاقتصادية والسياسية: الإسبان بعد الحرب الأهلية، الألمان بعد الحرب العالمية الثانية والهنغاريون في العام 1956. وفي العقد الأول كان مواطنو بلدان البلقان يشكلون غالبية أفراده بعد الصراعات العسكرية التي نشبت في تلك المنطقة.

لكن تبقى ظاهرة «الكتيبة الأجنبية» التي تشكلت خلال الحرب الأهلية الإسبانية السابقة الأشهر، إذ بلغ عدد المتطوعين فيها أكثر من 55 ألف مقاتل ينتمون إلى 53 جنسية مختلفة، من فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وكندا وسويسرا وآيرلندا والبلدان الاسكندنافية فضلاً عن أفريقيا وأميركا اللاتينية.وقد التحق خمسة آلاف منهم بالجيش الجمهوري النظامي، فيما انخرط عشرون ألفاً في طواقم الخدمات الصحية واللوجيستية، وانضم الباقون إلى وحدات المقاومة الشعبية. وبلغ عدد الضحايا في هذه الكتيبة 13 ألفاً.

ومن المشاهير الذين قاتلوا في صفوفها الكاتب البريطاني جورج أورويل الذي وضع كتابه «تحية إلى كاتالونيا» عن تلك التجربة، والروائي الأميركي الحائز على جائزة نوبل أرنست همنغواي الذي خلد مشاركته في الحرب الأهلية الإسبانية في رائعته «لمن تقرع الأجراس».وتجدر الإشارة أنه عند اندلاع الحرب في الأقاليم الانفصالية، تطوع أكثر من 17 ألف روسي للدفاع عنها ضد القوات الأوكرانية.

قد يهمك ايضاً

وزير الخارجية الأميركي يصرح كل ما نراه يشير إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا بات وشيكا

بيسكوف يوصي الأوكرانيين " بضبط المنبه " ليستيقظوا قبل " الغزو الرُّوسي " لبلادهم فجرًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

16 ألف متطوع أجنبي للقتال دفاعاً عن أوكرانيا 16 ألف متطوع أجنبي للقتال دفاعاً عن أوكرانيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab