شمس الدين فرزادي بور يُعلن عن تعاون تسليحي بين إيران والعراق
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

شمس الدين فرزادي بور يُعلن عن تعاون تسليحي بين إيران والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شمس الدين فرزادي بور يُعلن عن تعاون تسليحي بين إيران والعراق

سلاح الجو العراقي
بغداد - العرب اليوم

فيما أعلن قائد العمليات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد طيار شمس الدين فرزادي بور، عن وجود تعاون تسليحي بين بلاده والعراق شمل طائرات "سوخوي"، أكد مصدر عراقي مسؤول أن هذا التعاون "لا يشمل الطائرات ومنها (سوخوي)".

وفي تصريحات نقلتها وكالة «فارس» المقربة من "الحرس"، قال شمس الدين إن "فرض الحصار على بغداد، ووصول الإرهابيين إلى العتبات المقدسة في العراق، الذي يعد الخط الأحمر لبلاده، أدى أن تسلم إيران عدداً من طائرات (سوخوي 25) إلى العراق». ولفت العميد فرزادي بور إلى أن «هذه الطائرات تم تسليمها للعراق عام 2014 فيما امتنعت أميركا عن تسليمه الأسلحة التي كان قد دفع ثمنها مسبقاً». وأضاف أن «العراق لم يكن لديه طيارون جاهزون لذلك تم إعدادهم وتدريبهم من قبل (الحرس الثوري) خلال دورة سريعة على مدى 10 أيام لقيادة مقاتلات (سوخوي 25) فيما لم يكن (الحرس الثوري) لديه نية القيام بطلعات جوية في العراق».

وتابع قائد العمليات الجوية في «الحرس»، إن «سلاح الجو العراقي قام بعمليات بعد تدريب طياريه، حيث بدأها قرب العاصمة بغداد حيث كانت العمليات تشكل دعماً للقوات البرية و(الحشد الشعبي)». 

ونوه إلى أن «طائرات (سوخوي 22) كانت بحاجة إلى إصلاحات أساسية، حيث تم إعداد 10 طائرات منها بسرعة في قاعدة شيراز الجوية». وأوضح أن «هذه الطائرات تم تركيب أسلحة جديدة ومتطورة عليها، حيث طرأت تغييرات أساسية عليها، ويمكن القول إنها تحولت من الجيل الثالث إلى الرابع على صُعد الملاحة والتسليح والرادارات ذات الدقة الفائقة وغيرها، وهو ما يحقق الأهداف المتوخاة من استخداماتها». لكن المصدر العراقي، الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته، قال إنه «لم يكن هناك بروتوكول تعاون بين العراق وإيران يشمل الطائرات، ومنها طائرات (سوخوي) التي كان العراق أودعها عام 1991 في عهد النظام السابق لدى طهران تجنباً لتدميرها من قبل طائرات التحالف خلال حرب الخليج الثانية». وأضاف المصدر أن «هناك بلا شك تعاوناً تسليحياً مع إيران، وأن إيران جهزت العراق بأسلحة مختلفة، خصوصاً خلال الحرب ضد تنظيم داعش، وكلها دفعت أثمانها من قبل الجانب العراقي، لكن لا يوجد بروتوكول تعاون في مجال الطائرات»، مبيناً أن «عدد الطائرات التي كان العراق أودعها لدى إيران هي 137 طائرة، غير أن الإيرانيين لم يعيدوا أياً منها إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003». 

من جهته، يقول الخبير الأمني المتخصص، فاضل أبورغيف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «بين العراق وإيران تعاوناً تسليحياً معلناً يشمل العديد من جوانب التسليح في ميادين مختلفة، وهو ما تعلنه المصادر العراقية الرسمية، لكن يرجح أنه لا يشمل الطائرات، بل مجالات أخرى معروفة»، مبيناً أن «كميات السلاح وأنواعها كانت تصل العراق طوال السنوات الماضية حيث دخلت المعارك ضد تنظيم داعش».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس الدين فرزادي بور يُعلن عن تعاون تسليحي بين إيران والعراق شمس الدين فرزادي بور يُعلن عن تعاون تسليحي بين إيران والعراق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab