قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة
آخر تحديث GMT03:16:23
 العرب اليوم -

قطع واسع للطرق في لبنان اعتراضا على تسمية "دياب" للحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية "دياب" للحكومة

حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

شهدت العديد من الشوارع والطرق الرئيسية في لبنان، لاسيما في العاصمة بيروت، توترا واضطرابا كبيرا وأعمال قطع للطرق بصورة واسعة اعتراضا على تكليف الدكتور حسان دياب لرئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة، في حين دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري جميع أنصاره إلى عدم النزول إلى الشارع أو قطع الطرق.

واستخدم المحتجون العوائق وصناديق النفايات والإطارات المشتعلة لقطع الأوتوسترادات وطرق السفر الدولية والشوارع الرئيسية، في حين ازدادت أعداد المتظاهرين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح ومناطق متفرقة من وسط بيروت، دون أن تقع أو تُسجل حتى الآن أعمال عنف أو شغب أو مصادمات.

وطالب سعد الحريري في تصريح مساء اليوم الخميس، جميع أنصاره وداعميه برفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرق، مشددا على أن الهدوء والمسئولية الوطنية تمثل أولوية في الوقت الحالي، وأن الأزمة التي يواجهها لبنان تتسم بالخطورة الشديدة ولا تتحمل أي تلاعب في الاستقرار.

وكانت تجمعات المتظاهرين قد بدأت في النزول إلى الشوارع للاحتجاج والاعتراض على تسمية "دياب" لموقع رئاسة الحكومة، معتبرين أنه تم تسميته بمعرفة "وزير الخارجية جبران باسيل وحزب الله وإيران" على حد تعبيرهم، بالمخالفة لإرادة الغالبية العظمى من أبناء الطائفة السُنّية في لبنان.

كما تجمع المتظاهرون أمام منزل رئيس الحكومة المكلف في منطقة (تلة الخياط) ببيروت، ورددوا هتافات مناهضة له، وسط تواجد أمني وعسكري مكثف لمنع حدوث أية احتكاكات أو مصادمات.

وأشار عدد من المتظاهرين إلى أنهم ليست لديهم مشكلة مع شخص الدكتور حسان دياب، وإنما الطريقة والمسار الذي اختير بمقتضاه، معتبرين أنه جرى فرضه بالقوة من قبل وزير الخارجية وحزب الله على الطائفة السُنّية وأبنائها، مستشهدين على صحة قولهم بأنه لم يجر اختياره سوى من 6 نواب سُنّة فقط، في ظل امتناع بقية نواب الطائفة عن تسميته خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي أجريت اليوم لتسمية رئيس الوزراء الجديد.

من جانبهم، أكد محتجون آخرون في مناطق متعددة أن رفضهم تولي حسان دياب لرئاسة الحكومة، ليس لأسباب طائفية، حيث اعتبروا إنه يمثل الطريقة التي انتفض ضدها الشعب اللبناني منذ 17 أكتوبر الماضي والمتمثلة في تقاسم السلطة بين القوى والأحزاب والتيارات السياسية القائمة في البلاد.

وكان 69 عضوا بمجلس النواب اللبناني قد اختاروا اليوم وزير التربية والتعليم العالي الأسبق الدكتور حسان دياب، لمنصب رئيس الحكومة الجديدة المرتقبة.

وحصد "دياب" وهو أستاذ بالجامعة الأمريكية في بيروت، أصوات الكتل النيابية لكل من حزب الله، وتيار المردة، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر وحلفاؤه، إلى جانب نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، ونائب واحد مستقل.

قد يهمك أيضا:

لقاء بين بري وسعد الحريري يسعى إلى خرق الجمود السياسي في لبنان

المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab