قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة
آخر تحديث GMT17:19:56
 العرب اليوم -

قطع واسع للطرق في لبنان اعتراضا على تسمية "دياب" للحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية "دياب" للحكومة

حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

شهدت العديد من الشوارع والطرق الرئيسية في لبنان، لاسيما في العاصمة بيروت، توترا واضطرابا كبيرا وأعمال قطع للطرق بصورة واسعة اعتراضا على تكليف الدكتور حسان دياب لرئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة، في حين دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري جميع أنصاره إلى عدم النزول إلى الشارع أو قطع الطرق.

واستخدم المحتجون العوائق وصناديق النفايات والإطارات المشتعلة لقطع الأوتوسترادات وطرق السفر الدولية والشوارع الرئيسية، في حين ازدادت أعداد المتظاهرين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح ومناطق متفرقة من وسط بيروت، دون أن تقع أو تُسجل حتى الآن أعمال عنف أو شغب أو مصادمات.

وطالب سعد الحريري في تصريح مساء اليوم الخميس، جميع أنصاره وداعميه برفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرق، مشددا على أن الهدوء والمسئولية الوطنية تمثل أولوية في الوقت الحالي، وأن الأزمة التي يواجهها لبنان تتسم بالخطورة الشديدة ولا تتحمل أي تلاعب في الاستقرار.

وكانت تجمعات المتظاهرين قد بدأت في النزول إلى الشوارع للاحتجاج والاعتراض على تسمية "دياب" لموقع رئاسة الحكومة، معتبرين أنه تم تسميته بمعرفة "وزير الخارجية جبران باسيل وحزب الله وإيران" على حد تعبيرهم، بالمخالفة لإرادة الغالبية العظمى من أبناء الطائفة السُنّية في لبنان.

كما تجمع المتظاهرون أمام منزل رئيس الحكومة المكلف في منطقة (تلة الخياط) ببيروت، ورددوا هتافات مناهضة له، وسط تواجد أمني وعسكري مكثف لمنع حدوث أية احتكاكات أو مصادمات.

وأشار عدد من المتظاهرين إلى أنهم ليست لديهم مشكلة مع شخص الدكتور حسان دياب، وإنما الطريقة والمسار الذي اختير بمقتضاه، معتبرين أنه جرى فرضه بالقوة من قبل وزير الخارجية وحزب الله على الطائفة السُنّية وأبنائها، مستشهدين على صحة قولهم بأنه لم يجر اختياره سوى من 6 نواب سُنّة فقط، في ظل امتناع بقية نواب الطائفة عن تسميته خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي أجريت اليوم لتسمية رئيس الوزراء الجديد.

من جانبهم، أكد محتجون آخرون في مناطق متعددة أن رفضهم تولي حسان دياب لرئاسة الحكومة، ليس لأسباب طائفية، حيث اعتبروا إنه يمثل الطريقة التي انتفض ضدها الشعب اللبناني منذ 17 أكتوبر الماضي والمتمثلة في تقاسم السلطة بين القوى والأحزاب والتيارات السياسية القائمة في البلاد.

وكان 69 عضوا بمجلس النواب اللبناني قد اختاروا اليوم وزير التربية والتعليم العالي الأسبق الدكتور حسان دياب، لمنصب رئيس الحكومة الجديدة المرتقبة.

وحصد "دياب" وهو أستاذ بالجامعة الأمريكية في بيروت، أصوات الكتل النيابية لكل من حزب الله، وتيار المردة، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر وحلفاؤه، إلى جانب نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، ونائب واحد مستقل.

قد يهمك أيضا:

لقاء بين بري وسعد الحريري يسعى إلى خرق الجمود السياسي في لبنان

المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة قطع واسع للطرق  في لبنان اعتراضا على تسمية دياب للحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab