بغداد - العرب اليوم
قصفت قوات التحالف الدولي مواقع لتنظيم داعش الإرهابي بين محافظتي ديالي وصلاح الدين، فيما صادقت المحكمة الاتحادية العراقية، أمس، على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، ما يفتح الباب واسعاً أمام الإعلان عن تشكيل الكتلة الأكبر التي تسمي رئيس الحكومة.
وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى بأن طائرات التحالف الدولي استهدفت خمسة مواقع لتنظيم داعش في حوض مطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، من بينها أوكار ومركبات، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف التنظيم.
وأضاف المصدر أن عمليات المباغتة الأخيرة لقطعات من ديالى وصلاح الدين باتجاه محاور متعددة في عمق مطيبيجة أسفرت عن كشف العديد من مضافات «داعش» السرية، خاصة تحت الأرض، ما أسهم في توجيه ضربات دقيقة إليه من قِبل التحالف الدولي.
في الأثناء، قال نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، إن القوى الوطنية اقتربت كثيراً من مسألة تشكيل الكتلة الأكبر، خصوصاً بعد المصادقة على نتائج الانتخابات من قِبل المحكمة الاتحادية.
وأضاف المالكي، الذي يرأس قائمة دولة القانون، خلال اجتماعه مع المبعوث الأميركي الخاص بريت مكجورك، بحضور السفير دوجلاس سيليمان، أن مشروع الأغلبية السياسية لا يزال الحل الأمثل للتخلص من الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية المزمنة التي يعيشها العراق، والانطلاق لتشكيل حكومة قوية قادرة على حفظ الأمن والاستقرار واستعادة هيبة الدولة والنهوض بالخدمات.
وشدد على أن القوى الوطنية اقتربت كثيراً من تشكيل الكتلة الأكبر، خصوصاً مع المصادقة على نتائج الانتخابات من قِبل المحكمة الاتحادية.
وفي السياق، أفاد مصدر سياسي بأن كتلتي الفتح ودولة القانون ستُعلنان أن الجبهة التي تسعيان إلى تشكيلها ستكون كتلة معارضة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق بين سائرون، والنصر، وتيار الحكمة، والوطنية، واتحاد القوى السنية، على تشكيل الكتلة الأكبر، وأن من بين القوائم التي ستكون ضمن الكتلة الأكبر بيارق الخير والجيل الجديد، لافتاً إلى أن مجموع مقاعد الكتلة بلغ 134 مقعداً، بانتظار مواقف الأحزاب الكردية الرئيسة.
ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الاتحادية، إياس الساموك، في بيان، إن المحكمة دقّقت في الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ورفقتها بكتابها المؤرخ في الـ16 من أغسطس الجاري، مبيناً أنه بعد التدقيق والمداولة في الأسماء الواردة والاعتراضات على بعض منها، أصدرت المحكمة قرارها بالمصادقة على الأسماء الواردة، إذ صدر القرار باتفاق الآراء.
إلى ذلك، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى إصابة ثلاثة من عناصر الحشد، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في أحد أحياء شرقي الموصل.
وقال النقيب وعد أحمد إن انفجار دراجة نارية مفخخة مركونة في الشارع الرئيس بمنطقة كوكجلي قرب محطة التلفزيون شرقي الموصل أمس، أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الحشد بجروح متفاوتة نقلوا على أثرها إلى المستشفى.
أرسل تعليقك