الخرطوم تكشف عن مشروع أممي لدعم مستوطنات تستضيف 185 ألف لاجئ
آخر تحديث GMT18:42:15
 العرب اليوم -
إيقاف مورينيو 4 مباريات وتغريمه بعد انتقاده الحكام الأتراك الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد
أخر الأخبار

الخرطوم تكشف عن مشروع أممي لدعم مستوطنات تستضيف 185 ألف لاجئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تكشف عن مشروع أممي لدعم مستوطنات تستضيف 185 ألف لاجئ

اطلاق برنامج أممي لدعم مضيفي اللاجئين في ولاية النيل الأبيض
الخرطوم ـ العرب اليوم

أطلقت الأمم المتحدة في السودان برنامج دعم المستوطنات البشرية، الذي تستفيد منه المجتمعات المحلية في ولاية سودانية، تستضيف 185 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان، وأكثر من 67 ألف سوداني عائد من دولة جنوب السودان، هربا من الحرب الدائرة في الدولة الوليدة منذ أكثر من خمس سنوات، وذلك بدعم من دولة اليابان.

وقال  المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وائل الأشهب، في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس، إن برنامجه المدعوم من الحكومة اليابانية أطلق مشروع دعم المجتمعات المضيفة، المتأثرة بلاجئي جنوب السودان بولاية النيل الأبيض، الواقعة على الحدود مع دولة جنوب السودان، ووفقا للمسؤول الأممي، فإن المشروع يهدف إلى توفير «أسواق آمنة ونظيفة، يمكن الوصول إليها باعتبارها مراكز للمجتمعات المضيفة، والمواطنين العائدين من جنوب السودان، وذلك في منطقة الجبلين، القريبة من الحدود بين البلدين، بهدف الحد من انتشار الأمراض، بما فيها الإسهال المائي الحاد».

ويتضمن المشروع تنمية المجتمعات المحلية لتعتمد على ذاتها، وإتاحة التدريب للشباب والنساء لصناعة مواد بناء «طوب بلاح حرق»، المحضر من مواد محلية صديقة للبيئة، وتهيئة الأوضاع في تلك المنطقة للانتقال من الاستجابة للطوارئ، إلى حالة الحلول الطويلة الأجل لقضايا سكان تلك المنطقة، وحسب الأشهب، فإن ولاية النيل الأبيض تستضيف 185 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان، أي بنحو 36.5 في المائة من جملة اللاجئين من تلك الدولة، البالغ عددهم 455 ألفا، بالإضافة إلى نحو 67 ألف سوداني عائد من الدولة الجارة، بما يسبب ضغطا هائلا على الموارد المحلية المحدودة أصلاً.

وقال سفير دولة اليابان في الخرطوم شينجي أوراباياشي للصحافيين، إن هدف المشروع، الذي تدعمه بلاده، هو دمج اللاجئين والسكان المحليين، مضيفا أنه «من المهم للغاية دمج اللاجئين وأعضاء المجتمع المحلي معاً، وإشراكهم في تحسين بيئتهم المعيشية... وأعتقد أيضا أن عملية التعاون هذه سوف تؤدي إلى خلق انسجام متناغم بين أفراد المجتمع واللاجئين».

وكشف والي (حاكم) ولاية النيل الأبيض عبد الحميد موسي كاشا، إن حكومة ولايته ملتزمة بالمشاركة بصورة فاعلة لتنفيذ المشروع ودعمه، واصفا المشروع بأنه أول اهتمام جدي بالسكان المحليين، الذي ظلوا يقتسمون مع النازحين والعائدين مواردهم الشحيحة. وأضاف كاشا موضحا: «يواجه أكثر من 67 ألف سوداني نزحوا من جنوب السودان، هربا من الحرب، أوضاعا مأساوية، لأنهم لم يجدوا الاهتمام الذي كان يوجه للاجئين وحدهم... والولاية تضم ثمانية معسكرات للاجئين، مقابلها (أكواخ) بائسة يعيش فيها السودانيون العائدون، وهذه أول مرة يجدون فيها اهتماماً»، كما نوه كاشا بأن ولايته ظلت منذ اندلاع الحرب في جنوب السودان تقتسم الموارد المحدودة مع آلاف اللاجئين، وقال في هذا السياق: «الأرقام المقدمة غير دقيقة، فعدد اللاجئين أكبر بكثير، وأعداد كبيرة من المواطنين الجنوبيين دخلوا المدن، ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم الفعلية».

ويفسر كاشا الرحابة التي يستقبل بها سكان السودان لاجئي جنوب السودان بأن الطرفين غير مقتنعين بأنهم «أجانب»، بل ما زالوا يتعاملون معهم كأن السودان ما زال موحداً، ولم ينفصل عنه (يستقل) جنوب السودان بعد، ووفقا للأمم المتحدة، تقدر الميزانية المطلوبة لمواجهة تدفقات اللاجئين بمليار دولار، لكن المانحين لم يوفوا بأكثر من 50 في المائة من المبلغ المطلوب خلال العام الماضي، وبهذا الخصوص قال الأشهب: «نأمل أن تكون استجابة المانحين خلال هذا العام أفضل من سابقه»، وبعد أقل من عامين من إعلان انفصال دولة جنوب السودان عن السودان، وتحولها إلى دولة مستقلة في 2011، اندلعت حرب طاحنة بين فرقاء الحكم في البلدة حديثة التكوين.، وتحول النزاع على السلطة إلى حرب أهلية بين عشيرتي «دينكا»، التي يتحدر منها رئيس الدولة سلفا كير ميارديت، ونائبه الأسبق رياك مشار المتحدر من عشيرة «نوير»، وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد قرابة مليوني شخص من مواطنهم الأصلية، ولم تفلح الوساطة الأفريقية في وقف الحرب في الدولة الوليدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تكشف عن مشروع أممي لدعم مستوطنات تستضيف 185 ألف لاجئ الخرطوم تكشف عن مشروع أممي لدعم مستوطنات تستضيف 185 ألف لاجئ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"
 العرب اليوم - أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab