«الرئاسي الليبي» يدّعو أوروبا لمساعدة دول الساحل ضد التطرف
آخر تحديث GMT03:11:05
الأحد 5 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

«الرئاسي الليبي» يدّعو أوروبا لمساعدة دول الساحل ضد التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الرئاسي الليبي» يدّعو أوروبا لمساعدة دول الساحل ضد التطرف

المجلس الرئاسي الليبي
طرابلس - العرب اليوم

دعا المجلس الرئاسي الليبي الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة «دول الساحل» في «تأمين حدودها الشاسعة، وحمايتها من الإرهابيين وعصابات الهجرة غير المنظمة». وفي غضون ذلك، انفتح المشهد العام على توتر ملحوظ في شرق البلاد، بعد إقدام مجلس النواب على تكليف مرعي مفتاح البرعصي بمهام «محافظ ليبيا المركزي» مؤقتا، بدلاً من علي الحبري، الذي أقاله مساء أمس.

واستهجن المصرف المركزي بمدينة البيضاء القرار، الذي اتخذه النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، صباح أمس بتكليف البرعصي وإقالة الحبري، كما أعلن موظفو المصرف تعليق العمل إلى حين صدور ما يفيد بإنهاء الجدل الحاصل من السلطة التشريعية، «ورد اعتبار الحبري»، بحسب وصفهم.

والصديق الكبير، هو محافظ المصرف المركزي بطرابلس، لكن مجلس النواب، الذي سبق أن أقاله مرتين من منصبه لا يعتد به رئيساً للمصرف، وظل يعتمد الحبري محافظاً للمركزي بشرق البلاد، إلى أن قرر إقالته على خلفية «شبهات مالية».

وفيما يتغيب رئيس المجلس عقيلة صالح، عن حضور الجلسات لأسباب غير معلنة، يترأس نائبه النويري أشغال المجلس، ونص القرار الذي أصدره الأخير على تكليف البرعصي نائبا لمحافظ مصرف ليبيا، قائماً بمهام المحافظ «حتى تسلم المحافظ مهامه»، وكذلك بمهام رئيس لجنة استقرار بنغازي ودرنة. مبرزا أن المجلس «كلف ديوان المحاسبة بمراجعة وفحص جميع المعاملات المالية والإدارية للجنتين، منذ تاريخ إنشائها حتى الآن، وأيضاً مخاطبة النائب العام لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال الجرائم المرتكبة، ومباشرة إجراءات التحقيق الابتدائي في تلك الجرائم»، لكن مصرف البيضاء طلب توضيحاً من رئاسة مجلس النواب حول الأمر، حماية لما وصفه بـ«حصن مال الليبيين».

سياسياً، وفيما يتعلق بملف الاستحقاق الانتخابي المنتظر، بحث رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح، في طرابلس أمس مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أندري فرانشي، سبل دعم المجتمع الدولي للمفوضية في مجال إدارة وتنفيذ الانتخابات، وسط تأكيد فرانشي على «استمرار الدعم الدولي لإنجاز الانتخابات في ليبيا». كما التقى النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفداً دبلوماسياً سويسرياً بديوان المجلس أمس، حيث جرى مناقشة آخر مستجدات ملف المصالحة الوطنية، وملف الهجرة غير المشروعة، والجهود التي تبذلها ليبيا للحد منها بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي. كما تطرق الاجتماع، بحسب المجلس الرئاسي، لملف حقوق الإنسان والخطوات التي اتخذتها ليبيا في هذا الشأن.

في سياق آخر، قال النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، إن «دول الساحل» في حاجة إلى مساعدة اقتصادية حتى تستطيع تأمين حدودها الشاسعة، التي قال إن السيطرة عليها «شبه مستحيلة».

وأضاف الكوني، الذي يترأس أعمال «المؤتمر الإقليمي للتعاون الحدودي بين ليبيا ودول الساحل» بتونس أمس: «نحن في دول الساحل أحوج ما نكون لمساعدة الاتحاد الأوروبي بأن يمدنا بالتكنولوجيا لمراقبة الحدود الجنوبية في ليبيا، التي لا يمكن تأمينها بسهولة، لأنها مترامية الأطراف ولا يمكن السيطرة عليها».

وتابع الكوني موضحا: «يجب أن نتحمل مسؤولياتنا جميعا أمام شعوبنا بعدم السماح لأي مجموعة قليلة من الإرهابيين، ومن مهربي البشر ممن يحاولون أن يزرعوا عدم الاستقرار في هذه الدول مهما كان انتماؤهم... والإرهاب الذي اكتوينا به جميعاً لا يعترف بالدول والحدود والديانات»، مؤكداً أن الأمر «يحتاج لتكوين لجان مشتركة بغرفة عمليات موحدة لمتابعة ومراقبة أي تحركات لهم». ومشددا على أن الإرهاب «عابر للحدود والقارات، ولديه قيادات لا نعلم أين هم، ونحن بحاجة لوضع استراتيجية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والدول المعنية قابلة للتطبيق حتى نتحمل مسؤولياتنا».

قد يمهك ايضاً

اختطاف مسؤول بالمجلس الرئاسي الليبي للمرة الثانية في غضون 3 أشهر

المنفي يدعو للإسراع في إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الرئاسي الليبي» يدّعو أوروبا لمساعدة دول الساحل ضد التطرف «الرئاسي الليبي» يدّعو أوروبا لمساعدة دول الساحل ضد التطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab