باريس تعلن عن رغبتها في وضع ضمانات بشأن الهدنة السورية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

باريس تعلن عن رغبتها في وضع ضمانات بشأن الهدنة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس تعلن عن رغبتها في وضع ضمانات بشأن الهدنة السورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
باريس - العرب اليوم

ذكر قصر الإليزيه، الجمعة، أن القمة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن سورية أوائل الشهر المقبل، يبدو أنها لن تنعقد في هذا التوقيت.

وقال مصدر بمقر الرئاسة الفرنسية مساء الجمعة، إن السابع من سبتمبر (أيلول) كموعد للقمة التي يحضرها الرئيس التركي، والرئيس إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «يعتبر موعداً مبكراً نسبياً بالنسبة لقمة على هذا المستوى».

وأضاف المصدر، أن باريس ترغب أولاً في وضع ضمانات بشأن الهدنة، وكذلك بشأن الإصلاحات السياسية في سورية على جدول أعمال القمة.

وكانت باريس أعلنت رفض أي اقتراح بشأن إمكانية بدء عودة ملايين اللاجئين السوريين لديارهم؛ وهو ما حثت عليه روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت إنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة؛ نظراً إلى معاملة الأسد للذين عادوا بالفعل، واحتمال شن هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، دعت روسيا القوى الغربية المعارضة للحكومة السورية لمساعدة اللاجئين على العودة لديارهم والمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها.

وقالت المتحدثة «بحث عودة اللاجئين، في ظل الظروف الراهنة، ضرب من الأوهام».

وأسقطت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات ما يقدر بنحو نصف مليون قتيل، وشردت 5.6 مليون خارج سورية، في حين نزح 6.6 مليون داخل البلاد.

وتقول فرنسا التي تساند المعارضة، إنها لن تدعم إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الأسد حتى يحدث تغيير سياسي عن طريق التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقالت فون دير مول «شهد هذا العام أكبر حركة نزوح منذ بدء الصراع»، وحذرت المجتمع الدولي بأسره من مخاطر أزمة إنسانية ضخمة وأزمة مهاجرين في حال شن هجوم على محافظة إدلب».

وتعرضت منطقة إدلب التي لجأ إليها مدنيون ومقاتلو معارضة خرجوا من مناطق سورية أخرى، وكذلك فصائل متشددة قوية لموجة من الضربات الجوية والقصف هذا الشهر في استهلال محتمل لهجوم شامل للقوات الحكومية عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تعلن عن رغبتها في وضع ضمانات بشأن الهدنة السورية باريس تعلن عن رغبتها في وضع ضمانات بشأن الهدنة السورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab