مسعود بارزاني يدعم الحوار مع بغداد مطالبًا بعدم وضع أيّ شروط تعجيزية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

مسعود بارزاني يدعم الحوار مع بغداد مطالبًا بعدم وضع أيّ شروط تعجيزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسعود بارزاني يدعم الحوار مع بغداد مطالبًا بعدم وضع أيّ شروط تعجيزية

الزعيم الكردي مسعود بارزاني
بغداد – نجلاء الطائي

أكّد الزعيم الكردي مسعود بارزاني، الاثنين، أن إقليم كردستان يدعم الحوار مع بغداد بشأن القضايا كافة، إلا إذا وضعت الحكومة العراقية شروطًا تعجيزية ، مؤكداً أن شعب كردستان لم ينكسر بل تمت خيانته والوضع الذي برز نتيجة هذه الخيانة والفرض بالإكراه ، وضع مؤقت وستنتصر إرادة شعبنا .

وقال بارزاني خلال اجتماعه بقيادات وأعضاء من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه ، في حدود محافظات السليمانية وحلبجة  ومنطقة رابرين ، أن " كردستان لطالما أبدت استعدادها للحوار وأثبتت رغبتها الجدية بحل كافة القضايا إلا إذا طالبتنا بغداد بشروط تعجيزية "، وتدهورت العلاقات بين أربيل وبغداد بعد إجراء إقليم كردستان لاستفتاء تاريخي في 25 سبتمبر/أيلول الماضي للاستقلال عن العراق حظي بتأييد الأغلبية الكاسحة إلا أن بغداد ردت على حق تقرير المصير الكردي بعنف واتخذت إجراءات عقاب جماعية ضد إقليم كردستان وصلت إلى الهجوم العسكري على كركوك والمناطق الكردستانية الخارجية عن إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ (المتنازع عليها  ) بالإضافة إلى حظر أجواء الإقليم على الطيران الدولي .

وجدد بارزاني تأكيده على أن الاستفتاء لم يكن سوى "ذريعة" وأن الرغبة لدى بغداد في الهجوم على كردستان وانتزاع كافة مكتسباتها موجودة منذ زمن بعيد ، مضيفًا " قلنا مرارا وحتى قبل إجراء الاستفتاء بأن بغداد تخطط لإعادة حدود كردستان إلى الخط الأزرق الذي كان خط التماس بين البيشمركة والنظام البعثي وانتزاع كافة مكتسبات شعب كردستان، بغداد كان تنوي الهجوم على كوردستان منذ زمن بعيد والاستفتاء لم يكن سوى ذريعة وحتى لو لم نجر الاستفتاء فإن الهجوم كان سيتم لكن لو لم تحدث خيانة 16 أكتوبر/تشرين الأول فأن المؤامرة التي جرت ضد كركوك وكوردستان لما كانت ستنجح ".

وأضاف بارزاني " ندعم الحوار بين حكومتي إقليم كردستان وبغداد ، واذا ما كانت بغداد تهدف فعلاً حل المشاكل القائمة مع الإقليم فإن حكومة الإقليم أبدت استعدادها لأقصى حد وعلى الحكومة العراقية عدم وضع شروط تعجيزية للحوار "، واعتبر إجراء الاستفتاء اهم مكسب لشعب كردستان، منوّهًا إلى أنّ "الاستفتاء كان قرارا صائبا وهو أهم وأقدس مكسب  لشعب كردستان وكان يجب أن يجري في وقت أبكر".

وأصدرت المحكمة العليا الاتحادية قبل أيام قرارا يقضي بـ"عدم دستورية" الاستفتاء، فيما حثت على إلغائه وإزالة كافة النتائج التي ترتبت عليه، وجدد الزعيم الكردي تحميل "الخونة" مسؤولية ما حدث في كركوك في 16 تشرين الأول/أكتوبر لافتا إلى أن إرادة شعب كوردستان لم تنهزم وأن الأوضاع الحالية مؤقتة ولن تدوم ، واتّهم قادة كبار في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في وقت سابق، أفرادا من عائلة  زعيم الحزب الراحل جلال طالباني بينهم ابنه بافل بإبرام اتفاقيات سرية مع مليشيات الحشد الشعبي والثوري الإيراني وقاموا بتسليم كركوك وفقها.

وجدد بارزاني تأكيده على أن "الخيانة وفرض الأمر الواقع بالسلاح والقوة لن يغير هوية المناطق الكردستانية خارج الإقليم وقلناها ونقولها إننا نريد أن تكون كركوك نموذجا للتسامح والتعايش بين كافة المكونات الدينية والقومية ولن نقبل فرض الأمر الواقع باي شكل من الأشكال ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسعود بارزاني يدعم الحوار مع بغداد مطالبًا بعدم وضع أيّ شروط تعجيزية مسعود بارزاني يدعم الحوار مع بغداد مطالبًا بعدم وضع أيّ شروط تعجيزية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab