تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

في الوقت الذي تتعالى الأصوات في لبنان مطالبة بتحقيق دولي من أجل معرفة ما جرى بالتفصيل يوم الرابع من أغسطس قبل أن يهز انفجار العاصمة، مخلفاً مئات القتلى وأكثر من 5 آلاف مصاب، على الرغم من رفض السلطة هذا التوجه، فجر أحد أشهر الخبراء في إيطاليا رواية جديدة عما حصل في مرفأ بيوت حيث خزن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، مشيراً إلى أن الانفجار الذي وقع أشبه بانفجار مستودع أسلحة وذخائر.

كما أضاف خبير المتفجرات الإيطالي، دانيلو كوبي، في حوار أجرته معه صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "أعتقد أن أسلحة وذخائر حربية كانت موجودة لحظة وقوع الانفجار في المرفأ اللبناني. ولعل ما يؤكد على ذلك هو السحابة البرتقالية اللون التي تصاعدت."

واستطرد الخبير الشهير في بلاده يبدو الأمر أشبه بانفجار مستودع أسلحة، مضيفاً كان ينبغي أن يكون هناك محفز لتنفجر تلك المواد (الأمونيوم)، وإلا لما انفجر كل شيء معًا.

وعن فرضية وجود مفرقعات اشتعلت وتمددت إلى نترات الأمونيوم، كما تردد في لبنان خلال الأيام الماضية قال "تحتوي الألعاب النارية على أجزاء بسيطة من المتفجرات لكن الباقي من الورق المقوى والبلاستيك، وعندما تنفجر تسبقها دائمًا صفارات، إلا أننا لا نسمعها في المقاطع التي انتشرت للانفجار .."

إلى ذلك، أوضح أنه عند انفجار نترات الأمونيوم تتولد سحابة صفراء لا لُبس في لونها، لكن ما ظهر في انفجار مرفأ بيروت لم يكن فقط كرة بيضاء اللون آخذة في الاتساع بل أيضا عمود دخان برتقالي يميل إلى اللون الأحمر الفاتح. هذا اللون يدلّ تقليديا على معدن الليثيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الصواريخ".

واعتبر أن ما حدث كان يتعلق بتخزين مؤقت للسلاح في المرفأ، قائلاً "أعتقد أنه كان هناك انفجار أول بحجم متوسط تسبب في نشوب حريق في مخزن يحتوي على كمية من الذخيرة".

يأتي هذا في وقت وجهت بعض الاتهامات في لبنان إلى حزب الله، المدعوم من إيران، لا سيما وأنه الحزب الوحيد المسلح في البلاد والمسيطر أمنيا على العديد من المعابر، فضلاً عن المطار والمرفأ.

وفي حين نفى زعيم الحزب، حسن نصرالله أمس الجمعة سيطرته على المرفأ، شكك عدد من السياسيين اللبنانيين في الأمر، وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث للعربية "هناك علاقة غامضة بين حزب الله وسلطات الدولة اللبنانية".

وأضاف متسائلاً "هل يعقل أن ليس لحزب الله علم بالشحنة الخطيرة في المرفأ؟ لا أعتقد ذلك. لست مقتنعاً برواية نصرالله".

بدوره شكك رئيس حزب القوات اللبنانية، أحد أكبر الأحزاب المسيحية في البلاد بأن تكون كل تلك الكمية تركت في أحد عنابر المرفأ بسبب الإهمال، قائلاً في تصريحات الجمعة: "لا أحد يصدق أن وجود 2750 طناً من نترات الأمونيوم بمرفأ المدينة منذ 6 سنوات هو بسبب الإهمال أو النسيان"، ومشيراً إلى أن جهة ما تخزن هذه المواد دون النظر لمصلحة البلاد.

يذكر أن 154 شخصاً على الأقل قتلوا في الانفجار الكارثي الذي وقع مساء الثلاثاء، وأصيب أكثر من 5000، وفق حصيلة لا تزال مؤقتة، إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف بدون مأوى.

وقالت السلطات اللبنانية إن الانفجار نتج عن حريق اندلع بمستودع في العنبر رقم 12 بمرفأ العاصمة تخزن فيه منذ ست سنوات حوالي 2750 طناً من نترات الأمونيوم "من دون أي تدابير للوقاية".

وقد فجّر الانفجار غضباً شعبياً عارماً من الطبقة السياسية المتهمة بالتقصير وبالمسؤولية عن دمار العاصمة. كما طالت شظايا هذا الغضب بقوة حزب الله، المدعوم من إيران والمشارك في السلطة المتهمة بالفساد، والذي يتهمه البعض بالسيطرة على جميع المعابر والمرافئ في لبنان.

قد يهمك أيضا:


المغرب يرسل مستشفى عسكريا لمساعدة ضحايا الانفجار في لبنان
    
منظمة اليونيسيف تعلن ارتفاع عدد الأطفال اللبنانيين الذين شردوا من جراء انفجار مرفأ بيروت إلى 100 ألف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة

GMT 21:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تكشف عن معايير اختيار أدوارها

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 12:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab