تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم
آخر تحديث GMT07:54:30
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

في الوقت الذي تتعالى الأصوات في لبنان مطالبة بتحقيق دولي من أجل معرفة ما جرى بالتفصيل يوم الرابع من أغسطس قبل أن يهز انفجار العاصمة، مخلفاً مئات القتلى وأكثر من 5 آلاف مصاب، على الرغم من رفض السلطة هذا التوجه، فجر أحد أشهر الخبراء في إيطاليا رواية جديدة عما حصل في مرفأ بيوت حيث خزن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، مشيراً إلى أن الانفجار الذي وقع أشبه بانفجار مستودع أسلحة وذخائر.

كما أضاف خبير المتفجرات الإيطالي، دانيلو كوبي، في حوار أجرته معه صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "أعتقد أن أسلحة وذخائر حربية كانت موجودة لحظة وقوع الانفجار في المرفأ اللبناني. ولعل ما يؤكد على ذلك هو السحابة البرتقالية اللون التي تصاعدت."

واستطرد الخبير الشهير في بلاده يبدو الأمر أشبه بانفجار مستودع أسلحة، مضيفاً كان ينبغي أن يكون هناك محفز لتنفجر تلك المواد (الأمونيوم)، وإلا لما انفجر كل شيء معًا.

وعن فرضية وجود مفرقعات اشتعلت وتمددت إلى نترات الأمونيوم، كما تردد في لبنان خلال الأيام الماضية قال "تحتوي الألعاب النارية على أجزاء بسيطة من المتفجرات لكن الباقي من الورق المقوى والبلاستيك، وعندما تنفجر تسبقها دائمًا صفارات، إلا أننا لا نسمعها في المقاطع التي انتشرت للانفجار .."

إلى ذلك، أوضح أنه عند انفجار نترات الأمونيوم تتولد سحابة صفراء لا لُبس في لونها، لكن ما ظهر في انفجار مرفأ بيروت لم يكن فقط كرة بيضاء اللون آخذة في الاتساع بل أيضا عمود دخان برتقالي يميل إلى اللون الأحمر الفاتح. هذا اللون يدلّ تقليديا على معدن الليثيوم الذي يعتبر عنصرا أساسيا في صناعة الصواريخ".

واعتبر أن ما حدث كان يتعلق بتخزين مؤقت للسلاح في المرفأ، قائلاً "أعتقد أنه كان هناك انفجار أول بحجم متوسط تسبب في نشوب حريق في مخزن يحتوي على كمية من الذخيرة".

يأتي هذا في وقت وجهت بعض الاتهامات في لبنان إلى حزب الله، المدعوم من إيران، لا سيما وأنه الحزب الوحيد المسلح في البلاد والمسيطر أمنيا على العديد من المعابر، فضلاً عن المطار والمرفأ.

وفي حين نفى زعيم الحزب، حسن نصرالله أمس الجمعة سيطرته على المرفأ، شكك عدد من السياسيين اللبنانيين في الأمر، وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث للعربية "هناك علاقة غامضة بين حزب الله وسلطات الدولة اللبنانية".

وأضاف متسائلاً "هل يعقل أن ليس لحزب الله علم بالشحنة الخطيرة في المرفأ؟ لا أعتقد ذلك. لست مقتنعاً برواية نصرالله".

بدوره شكك رئيس حزب القوات اللبنانية، أحد أكبر الأحزاب المسيحية في البلاد بأن تكون كل تلك الكمية تركت في أحد عنابر المرفأ بسبب الإهمال، قائلاً في تصريحات الجمعة: "لا أحد يصدق أن وجود 2750 طناً من نترات الأمونيوم بمرفأ المدينة منذ 6 سنوات هو بسبب الإهمال أو النسيان"، ومشيراً إلى أن جهة ما تخزن هذه المواد دون النظر لمصلحة البلاد.

يذكر أن 154 شخصاً على الأقل قتلوا في الانفجار الكارثي الذي وقع مساء الثلاثاء، وأصيب أكثر من 5000، وفق حصيلة لا تزال مؤقتة، إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف بدون مأوى.

وقالت السلطات اللبنانية إن الانفجار نتج عن حريق اندلع بمستودع في العنبر رقم 12 بمرفأ العاصمة تخزن فيه منذ ست سنوات حوالي 2750 طناً من نترات الأمونيوم "من دون أي تدابير للوقاية".

وقد فجّر الانفجار غضباً شعبياً عارماً من الطبقة السياسية المتهمة بالتقصير وبالمسؤولية عن دمار العاصمة. كما طالت شظايا هذا الغضب بقوة حزب الله، المدعوم من إيران والمشارك في السلطة المتهمة بالفساد، والذي يتهمه البعض بالسيطرة على جميع المعابر والمرافئ في لبنان.

قد يهمك أيضا:


المغرب يرسل مستشفى عسكريا لمساعدة ضحايا الانفجار في لبنان
    
منظمة اليونيسيف تعلن ارتفاع عدد الأطفال اللبنانيين الذين شردوا من جراء انفجار مرفأ بيروت إلى 100 ألف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم تصريح صادم عن مرفأ بيروت بوجود أسلحة إلى جانب الأمونيوم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 07:41 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يبدأ أولى خطوات عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab