حماس تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"حماس" تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي

حركة "حماس"
غزة - ناصر الأسعد

كشف مسؤول بارز في حركة "حماس" عن اتجاهها نحو المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي ستُعقد في رام الله في الرابع عشر من الشهر الجاري تحت عنوان: “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”، وتركز على تحديد سبل الرد على القرارات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالقدس والضفة الغربية، وأن الحركة تعتزم المشاركة، لأنها تريد أولاً دخول النظام السياسي والمشاركة في مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الوطنية، وثانياً لأنها ترى أن هناك مرحلة سياسية جديدة تتمثل في مقاومة الضغوط الأميركية الرامية إلى فرض حلول سياسية على الفلسطينيين.

وتحظى حركة “حماس” بتمثيل رمزي في “المركزي” الذي يمثل البرلمان المصغر لمنظمة التحرير، من خلال حوالى عشرة نواب. وقال المسؤول البارز: “نعرف أنه تمثيل رمزي لا يعكس حجم الحركة وتأثيرها، لكننا سنغتنم هذه الفرصة ونشارك، تعبيراً عن رغبتنا في دخول منظمة التحرير، وإنهاء الانقسام في السلطة، ومواجهة الضغوط والسياسات الأميركية والإسرائيلية الرامية إلى سلب الأرض وتصفية القضية”.

وأعلن الناطق باسم “حماس” حسام بدران في بيان أمس، أن الحركة “تدرس باهتمام دعوة رسمية تلقتها للمشاركة في اجتماعات المجلس، نجدد تأكيدنا أننا سنعمل مع الفصائل والقوى الفلسطينية على الصعد كافة، ونرى ضرورة العمل ضمن إجراءات حقيقية تعيد الاعتبار إلى العمل الوطني وتوفر له آليات تفعيل تقود إلى تعزيز الشراكة الوطنية”، فيما قال مسؤولون آخرون في “حماس” أنهم سيسعون خلال الاجتماع إلى محاولة تحقيق اختراق في جهود المصالحة الوطنية المتعثرة، وتتجه حركة “فتح” إلى اتخاذ قرارات دراماتيكية في اجتماع “المركزي” المقبل، مثل وقف العمل في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، لكن مراقبين يشككون في قدرة السلطة أو رغبتها في تطبيق هذه القرارات بسبب القلق على استقرار النظام السياسي واستمراره.

ويؤكد مسؤولون مقربون من الرئيس محمود عباس عزمه رفض أي تدخل أميركي في عملية السلام بسبب القلق من محاولة الإدارة الأميركية فرض حل سياسي لمصلحة إسرائيل. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن “ما تقوم به إدارة ترامب فعلياً هو الانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها فرض الحلول على الشعب الفلسطيني، بما يشمل إسقاط ملفي القدس واللاجئين وإبقاء الأوضاع على ما هي عليه لتكون اليد الطولى للاحتلال الإسرائيلي”، مؤكداً أن “هذا ما لن يتساوق معه شعبنا الذي سيبقى متمسكاً بأرضه”. ووصف عريقات “القرارات التي ستصدر عن اجتماع المجلس المركزي المرتقب بالـ “مصيرية”، لافتاً إلى أنها “ستؤسس لمرحلة جديدة يتم فيها إسقاط المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية”. وكشف عن “اقتراحات قُدّمت إلى اللجنة السياسية التابعة للمجلس، منها سحب الاعتراف بإسرائيل، وتحديد العلاقات الأمنية والسياسية معها”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي حماس تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab