مالي تستدعي سفيرَ إسبانيا احتجاجا على تصريحاتٍ حولَ تدخلٍ محتملٍ ل  الناتو
آخر تحديث GMT07:55:36
 العرب اليوم -

مالي تستدعي سفيرَ إسبانيا احتجاجا على تصريحاتٍ حولَ تدخلٍ محتملٍ ل " الناتو "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مالي تستدعي سفيرَ إسبانيا احتجاجا على تصريحاتٍ حولَ تدخلٍ محتملٍ ل " الناتو "

زعماء دول حلف شمال الأطلسي - الناتو - أثناء عقد قمتهم في بروكسل
مدريد-العرب اليوم

استدعت حكومة مالي سفير إسبانيا لديها على خلفية تصريحات لوزير الخارجية الإسباني قال فيها إن تدخل حلف شمال الأطلسي عسكريا في مالي "غير مستبعد".

وقال وزير الخارجية المالي عبدالله ديوب خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي: "لقد استدعينا اليوم سفير إسبانيا إلى وزارة الخارجية لإبلاغه احتجاجنا الشديد على هذه التصريحات".

وكان وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريز قد أدلى بتصريح على هامش قمة (للناتو) في مدريد، تطرّق فيه إلى تدخل لحلف شمال الأطلسي في مالي قائلا "لا نستبعد ذلك".

وقال وزير الخارجية المالي إن "هذه التصريحات غير مقبولة وغير ودية وخطيرة" لأنها تنطوي على "ميل إلى التشجيع على شن عدوان ضد بلد سيّد ومستقل".

وأضاف: "طلبنا تفسيرات وتوضيح هذا الموقف للحكومة الإسبانية. نأمل وصول (التفسيرات والتوضيح) سريعا".

وتابع: "على الوزير أن يتذكّر أن انعدام الأمن حاليا واتساع رقعة الإرهاب في منطقة الساحل مرتبطان خصوصا بتدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا الذي لا نزال ندفع ثمن تداعياته".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الوضع في أوكرانيا قسمَ الناتو ل 3 معسكراتٍ بينَ صقورٍ وحمائمَ ونعامٍ

بايدن يدخل من أبواب الناتو الخلفية!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالي تستدعي سفيرَ إسبانيا احتجاجا على تصريحاتٍ حولَ تدخلٍ محتملٍ ل  الناتو مالي تستدعي سفيرَ إسبانيا احتجاجا على تصريحاتٍ حولَ تدخلٍ محتملٍ ل  الناتو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab