دمشق - العرب اليوم
أعلن مصدر عسكري حكومي فشل معركة " تحرير حلب " التي أطلقها "جيش الفتح " وأن جميع النقاط التي تقدم فيها المسلحون أمس استرجعتها القوات الحكومية الاثنين، بعد أن امتصت الموجة الأولى من الهجوم، وافقدت القوات المهاجمة السلاح الاقوى لديه ( العربات المدرعة المفخخة ) وتمكنت من تفجيرها قبل انطلاقها.
وأكد المصدر استعادة القوات الحكومية السيطرة على نقطتين في سد الشقيدلي وعند أطراف قرية السابقية في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك مع جيش الفتح|، وأشار المصدر أن سلاح الجو السوري دمر عدة ارتال عسكرية كانت قادمة من ريف ادلب و ريف اللاذقية لمؤازرة هجوم المسلحين ...كما قصف الطيران الحربي كل تحركات المجموعات المسلحة في محيط " ضاحية الأسد و كتيبة المدفعية في الراموسة.
وتشن القوات الحكومية هجومًا عنيفًا على محور "مخيم حندرات " شمالي مدينة حلب و أنباء عن إحرازها تقدمًا كبيرًا، وسط انهيار في دفاعات الجماعات المسلحة التي تنتظر الدعم من معركة " تحرير حلب "، وأعلن أحد القادة العسكريين في حلب أن القوات الحكومية تخوض " أم المعارك " في حلب .
وقُتل 15 مدنيًا و جرح أكثر من 40 آخرين اثر سقوط عشرات القذائف الصاروخية على أحياء مدينة حلب الخاضعة للقوات الحكومية مصدرها معارك جنوب المدينةن وأكدت مصادر معارضة سيطرة " جيش الفتح" على "قرية العامرية وكتيبة الصواريخ ومدرسة الحكمة وتلال السيريتل والجمعيات ومؤته والمحيطة في المدرسة ومشروع 1070 شقة سكنية ومعمل الزيت" ، إضافة إلى "تلة أحد" المطلة على مدفعية الراموسة أكبر ثكنات القوات الحكومية وأهمها جنوب حلب.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل أكثر من 80 عنصرًا من القوات الحكومية بينهم قيادي في حزب الله اللبناني، وإصابة العشرات، إضافة لأسر 15 منهم، في حين لقي أكثر من 50 مقاتلا من عناصر المجموعات المسلحة حتفهم، وشن تنظيم " داعش " هجوما عنيفا على مواقع القوات الحكومية في بلدة " خناصر " و هدف الهجوم قطع طريق امداد القوات الحكومية الوحيد الى مناطق سيطرتها في مدينة حلب
واوضح مصدر عسكري حكومي أنه تم صد الهجوم و انسحاب مقاتلي التنظيم، بعد مقتل 7 منهم ، واعتبر المصدر أن توقيت هجوم التنظيم يدل أن هناك تنسيق عالي المستوى بين الفصائل المسلحة التي تهاجم مدينة حلب و بين تنظيم داعش، وفي شمال البلاد على الحدود التركية أكدت مصادر حكومية أن الجيش التركي استولى على 300 م داخل الأراضي السورية مقابل قرية "بيكة" في ناحية "بلبله" في ريف عفرين شمال حلب ويقتلع أكثر من 80 شجرة للبدء ببناء الجدار العازل على الشريط الحدودي.
أرسل تعليقك