الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية

الحكومة المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

أجرت الحكومة المصرية، يوم الأربعاء، اجتماعا خاصا لمناقشة التداعيات الاقتصادية من الأزمة الروسية الأوكرانية على مصر، معربة عن أملها في انتهائها سريعا دون "التطور إلى أبعاد أخرى".وذكر المكتب الإعلامي للحكومة، في بيان، أن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، عقد مساء الأربعاء "اجتماعا لمناقشة التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر"، وذلك بحضور وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، ووزير السياحة والآثار، خالد العناني، ووزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، ووزير المالية، محمد معيط، ووزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع، ومسؤولين آخرين.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن "الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، ونطاق تداعياتها على الصعيد العالمي، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية".وأضاف مدبولي، حسبما نقله البيان، أن "مثل هذه الأحداث يكون لها تأثير واضح على أسعار عدد من السلع الأساسية على مستوى العالم"، مبينا: "في هذا السياق، فإننا منذ بدء الأزمة عكفنا على دراسة مدى تأثيرها المحتمل على عدد من السلع وعلى رأسها القمح".

وتابع: "لدينا احتياطي كاف من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر، وننتظر بدء الموسم الجديد لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل".وأكد رئيس الوزراء المصري أن "الحكومة لديها حلول لتوفير القمح في حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول، وهو ما يتم بالفعل".وذكر البيان أنه تمت خلال الاجتماع "مناقشة موقف جميع السلع التي يتم استيرادها من روسيا وأوكرانيا"، كما عرض وزير التموين مستويات أسعار السلع المختلفة عالميا، وخطط الوزارة لتوفير مخزون استراتيجي من هذه السلع.

واستعرض الاجتماع أيضا التداعيات المحتملة للأزمة على أسعار البترول، خاصة في ظل صعودها "نتيجة للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم في مرحلة التعافي من تداعيات فيروس كورونا".كما تطرق الاجتماع إلى تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاع السياحة، وفي هذا الإطار تمت الإشارة إلى أن "الحكومة ستبذل جهدا أكبر في البحث عن أسواق بديلة للسياحة، حال تطور الأحداث بشكل سلبي".من جانبه، عرض مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، إيهاب نصر، الموقف السياسي للأزمة، والسيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.وفي وقت سابق من الأربعاء أكد مدبولي، خلال اجتماع موسع لمجلس الوزراء، أن الحكومة "تعمل حاليا على دراسة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية من مختلف الجوانب"، لافتا إلى تمنياته بأن "تنتهي الأزمة سريعا دون أن تتطور إلى أبعاد أخرى".

قد يهمك ايضاً

مصر تعلن حظر دخول سلع معينة للبلاد عام 2023 وتكشف السبب

الحكومة المصرية تَوَضَّح حَقِيقَة وقف برنامج التحويلات النقدية "تكافل وكرامة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab