نواكشوط - الشيخ بكاي
أفرجت السلطات في مالي عن أربعة موريتانيين كانت اختطفتهم في وقت سابق من شباط فبراير الماضي بالتعاون مع الطيران الفرنسي للاشتباه فيهم.
وذكرت تقارير وردت من منطقة الحدود الموريتانية المالية أنه تم الافراج عن رجل واثنين من أبنائه وصديق لهم بعد توقيف في مالي لأكثر من أسبوعين.
ونقل موقع "مراسلون" الموريتاني إلى وجيه في المنطقة القول إنه يشكر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على جهوده في الافراج عنهم.
وتناقضت الروايات بشأن الملابسات الخاصة باختطاف الرجال الأربعة، ففي حين نفت وزارة الداخلية الموريتانية أن يكونوا اختطفوا على الأرض الموريتانية، أكدت مصادر في المنطقة العكس.
وكشفت - في حينه- تقارير استندت إلى شهود عيان أن الجيش المالي استخدم بعض رجال الطوارق في تتبع شاحنتين فرنسيتين استولى عليهما مسلحون، وقادت العملية إلى الموريتانيين الأربعة داخل الأرض الموريتانية بسبب تأجيرهم سيارة لخاطفي الشاحنتين استخدمت في جلب فني أصلح عطبا أصاب إحدى الشاحنتين.
وجرت عملية التتبع من قبل وحدة عسكرية مالية غالبية جنودها من الطوارق الذين هم على دراية كاملة بطبيعة الأرض الصحراوية ولهم خبرة متوارثة في اقتفاء الأثر.
ونقل عن أقارب المختطفين القول إن الطيران الفرنسي كان يواكب الوحدة التي اعتقلت الأشخاص الأربعة في "أزماد"، نحو 30 كلم من مدينة "انبيكة الأحواش" في أقصى الشرق الموريتاني.
ولفرنسا قوات في شمال مالي تعمل تحت شعار عملية "برخان" منذ العام 2013
وتجد الرواية الرسمية سندا في أنه ليس من المعتاد أن يجرؤ الجيش المالي على مطاردات داخل الأرض الموريتانية.
أرسل تعليقك