الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أنسميل)، عبد الله باتيلي، أمس، بعدم إطالة الفترة الانتقالية في البلاد، محذراً من أن ذلك «سيجعلها أكثر عرضة لعدم الاستقرار، ويمكن أن يضعها أمام خطر التقسيم». كما شجع الزعماء الليبيين على إجراء الانتخابات «في أقرب وقت ممكن»، داعياً مجلس الأمن إلى توجيه «رسالة لا لبس فيها» إلى المعرقلين.
وكان باتيلي يتحدث أمام أعضاء مجلس الأمن المجتمعين في نيويورك، حيث وجه هذه التحذيرات، قائلاً إن «هناك اتفاقاً واسعاً على أن المؤسسات الليبية تعاني أزمة شرعية خطيرة»، مضيفاً أن استعادة تلك الشرعية «تكتسب أهمية قصوى، خاصة أن «هناك إجماعاً أيضاً على الحاجة إلى تنسيق المبادرات الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف، والوقوف خلف جهود الأمم المتحدة».

ولاحظ باتيلي، الذي يعمل أيضاً بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، أن بعض الفاعلين المؤسسيين يعرقلون التقدم نحو الانتخابات، مبرزاً أنه مع الاقتراب من 24 ديسمبر (كانون الأول)، موعد الذكرى الأولى لتأجيل الانتخابات، والذكرى السابعة لتوقيع الاتفاقية السياسية الليبية، فإن «إطالة الفترة الانتقالية أكثر سيجعل البلاد أكثر عرضة لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، ويمكن أن يضعها أمام خطر التقسيم». ودعا في هذا السياق إلى التعاون بغية «تشجيع القادة الليبيين لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن»، كما دعا مجلس الأمن إلى توجيه رسالة «لا لبس فيها إلى المعرقلين بأن أفعالهم لن تبقى دون عواقب».

كما أبلغ المبعوث الأممي مجلس الأمن عن «بعض التقدم على المسار الأمني»، عبر اجتماع مجموعة (5+5) العسكرية للمرة الأولى منذ عدة أشهر، والتوافق فيها على إنشاء لجنة فرعية لنزع سلاح الجماعات المسلحة وتسريحها وإعادة دمجها، متوقعاً أن «تركز على رسم الخرائط، وتصنيف مجموعات المسلحين في ليبيا، كخطوة أساسية قبل نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج». مطالباً مجلس الأمن بـ«إقناع كل الجهات الفاعلة بأن اللجوء إلى العنف لن يكون مقبولاً، وأن لا حل عسكرياً للأزمة الليبية». ومعبراً عن قلقه من عدم إحراز تقدم في تنفيذ خطة عمل اللجنة العسكرية، الخاصة بسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال باتيلي إن «الافتقار إلى المساءلة والشفافية والإنصاف في تخصيص الموارد يبقى سبباً رئيسياً للتوترات»، ورحب بتأكيد القرار 2656 على «أهمية إنشاء آلية بقيادة ليبية، تجمع أصحاب المصلحة من كل أنحاء البلاد لتحديد أولويات الإنفاق، والتأكد من أن عائدات النفط والغاز تدار بشفافية وطريقة عادلة تحت إشراف ليبي فعال». كما وعد بأنه في الأسابيع المقبلة ستسعى بعثة الأمم المتحدة إلى «تسهيل الحوار بين الفاعلين المؤسسيين الرئيسيين في ليبيا، كخطوة نحو التغلب على خلافاتهم، والمضي نحو تنظيم انتخابات حرة ونزيهة».

قد يهمك ايضاً

مصر ترفض بيان مفوضية حقوق الإنسان بشأن علاء عبد الفتاح

مصر توقع اتفاقات شراكة لمشروعات مناخية بـ 15 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab