رحلة على متن «مخلفات» الاتحاد السوفياتي من كييف إلى خاركيف
آخر تحديث GMT02:03:24
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

رحلة على متن «مخلفات» الاتحاد السوفياتي من كييف إلى خاركيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة على متن «مخلفات» الاتحاد السوفياتي من كييف إلى خاركيف

الحرب الأوكرانية وقصف كييف
خاركيف - العرب اليوم

تقترب أصوات القصف المدفعي والصاروخي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف. لم يتضح على الفور أي مناطق تعرضت للضرب هذه المرة. وفي محطة القطارات المركزية في كييف، تجمع مئات المسافرين إلى مختلف المناطق، منتظرين قطاراتهم بعد أن أصبح التجول في الخارج ممنوعاً.عناصر الشرطة في العاصمة استبدلوا بأسلحتهم المعتادة (الكلاشنيكوف) أسلحة غربية، بينما جرى إعادة تجميع الأسلحة الشرقية، ووضعها بتصرف الجيش والقوى المقاتلة الأخرى من المتطوعين وعناصر وزارة الداخلية.انتعشت تجارة الحرب ومعداتها، من دروع واقية من الرصاص وثياب عسكرية. وارتفعت أسعار هذه السلع المطلوبة، كما ارتفعت أسعار بعض المواد الأخرى، فبدأ اقتصاد الحرب يشقّ طريقه بخجل في العاصمة، على الرغم من محاولة السلطات منع ارتفاع الأسعار في عاصمتها، ومكافحة الاقتصاد الأسود.

يعلّق فولوديمير -وهو محامٍ جنائي يبلغ من العمر 31 عاماً- عن العتاد العسكري الذي توفّره الدول الغربية وكذلك المتبرعون الأوكرانيون في المهجر مجاناً، ولكنه يصل إلى بعض الأيدي التي تبيعه في السوق السوداء: «هذه التبرعات مخصصة للجيش أساساً، وهي تصل مجاناً ومعفاة من كل الرسوم والضرائب، لا أحد يدري ما هي شبكة الفساد التي تحول هذه المساعدات إلى سلع». ثم يتحدّث فولوديمير عن شبكة القطارات ونوعية المقطورات العاملة حالياً في أوكرانيا، ويقول: «المسألة تعتمد الآن على الحظ، ربما تُوفق إلى مقطورات حديثة، وإلا فسيكون نصيبك مقطورات من زمن الاتحاد السوفياتي».

يصل القطار المتوجه إلى خاركيف ويبدأ في التحميل. معدات مدنية ومساعدات غذائية تشغل أكثر من مقطورة، بينما مقطورات الركاب شبه خالية، وفي الظلام الدامس المفروض على المقطورات، يتبين أن هذا القطار مما ورثته أوكرانيا من زمنها السوفياتي؛ مقاعد دون سند تتحول جميعها إلى أسرة صغيرة، يستحيل الجلوس، والوضعية الوحيدة الممكنة هي النوم.
ينطلق القطار نحو خاركيف، الطريق طويل ومليء بالمحاذير الأمنية. يسير القطار ببطء أولاً، ثم يستغرق أكثر الركاب في النوم، بينما يتوقف القطار حيناً عند وصول معلومات عن تحليق طيران روسي في مناطق أمامنا، ويسير أحياناً حين تنجلي غمامة الطائرات والقصف. وكلما أسرع القطار تحتار أيهما سيحصل أولاً: هل سنتعرض لقصف من الطيران يطيح بنا؟ أم سيتحطم القطار إلى أجزاء، نظراً لقدمه وسوء صيانته؟

قد يهمك ايضاً

الهلال الأحمر المصري يصل بولندا لمساعدة المصريين العالقين على الحدود مع أوكرانيا

بعد قصف روسي صواريخ أسرع من الصوت أوكرانيا تعلن مقتل أكثر من ٢٠٠ عسكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة على متن «مخلفات» الاتحاد السوفياتي من كييف إلى خاركيف رحلة على متن «مخلفات» الاتحاد السوفياتي من كييف إلى خاركيف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab