جرائم « الخطف » و « الاغتيال على الهوية » ترعبُ الليبيين
آخر تحديث GMT22:23:00
 العرب اليوم -

جرائم « الخطف » و « الاغتيال على الهوية » ترعبُ الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جرائم « الخطف » و « الاغتيال على الهوية » ترعبُ الليبيين

مركز جمرك ميناء البحري
القاهرة - العرب اليوم

يتخوف ليبيون بمناطق عدة من تزايد جرائم «الخطف والاغتيال على الهوية» في البلاد، على خلفية محاولة اغتيال تعرض لها العقيد خالد الضلعة رئيس مركز جمرك ميناء مصراتة البحري بـ(غرب ليبيا)، مساء أمس، إلى جانب خطف النقيب حبيب التارقي، بالعاصمة.

وتعاني ليبيا منذ مدة طويلة من انتشار جرائم الخطف والابتزاز والقتل، في ظل معاناة البلاد من الفوضى الأمنية منذ إسقاط النظام الماضي، وعادةً ما يطوي النسيان جل هذه الجرائم، لكن بعضها يتم الكشف عن مرتكبيه بعد سنوات من وقوعها. وفي هذا السياق يتذكر جُل الليبيين المحامية والناشطة حنان البرعصي التي مر على اغتيالها في مدنية بنغازي عامان، «دون أن تجرى أي تحقيقات فعالة في مقتلها، ولا يزال الجناة مجهولين وهاربين من العدالة»، حسب منظمة «رصد الجرائم الليبية»، التي أكدت أن البرعصي واحدة فقط من ضحايا القتل الكثيرة خارج نطاق القانون في ليبيا، «ومن أجلهم نطالب بمحاسبة المسؤولين، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب».

وتناقلت وسائل إعلام محلية، أمس، نبأ خطف النقيب حبيب الصائم التارقي، على يد مسلحين، في العاصمة طرابلس، وسط إدانات حقوقية لهذا العمل التي وصفته بـ«الجبان». وطالبت أسرة التارقي، السلطات التنفيذية والأمنية بالعمل على كشف مصيره، وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن سلامته، والتدخل للكشف عن مكانه وإطلاق سراحه.وسبق لمؤسسة «رصد الجرائم الليبية» الإعلان نهاية الأسبوع الماضي، عن اغتيال الشاب مهند محمد بلعيد، إثر إصابته برصاصة قرب منزله في حي النوفليين وسط طرابلس، كما رصدت إصابة طفلين بجروح متوسطة جراء شظايا رصاصة سقطت على فناء منزلهما في ذات المنطقة.

وضمنت مؤسسة «رصد الجرائم» في تقريرها الأخير عن شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عديد جرائم القتل والاغتيال والخطف، من بينها خطف عمران فرج الفسي (35 عاماً)، الذي يعمل مدير مكتب علاقات مجلس النواب الليبي بمطار بنينا الدولي، من مسلحين كانوا يرتدون زياً عسكرياً، ويستقلون سيارات مدنية معتمة الزجاج ولا تحمل لوحات، من أمام الجامعة الدولية بمدينة بنغازي، قبل أن يطلق سراحه في 23 من الشهر ذاته.

كما رصدت خطف رجب صالح هرودة (43 عاماً)، في الثامن عشر من الشهر الماضي، وهو أحد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي في ترهونة، حيث اقتاده مسلحون مجهولون بالقرب من منزله في عين زارة جنوب طرابلس، قبل أن يُخلى سبيله بعد خمسة أيام. كما انتشل فريق «جمعية الهلال الأحمر الليبي» (فرع الزاوية) بغرب البلاد جثة مجهولة الهوية بمنطقة الحرشة، بعد بلاغ تلقته من السلطات المحلية بالمدينة.

في سياق ذلك، اعتصم أعضاء مركز جمرك ميناء مصراتة على أبواب الميناء للتنديد بمحاولة اغتيال رئيسهم في مدينة طرابلس، على يد مجموعة مجهولة. وعبّر المعتصمون عن استنكارهم «الشديد» لمحاولة الاغتيال، التي وصفوها بـ«القذرة» من مجهولين لاذوا بالهرب، مشيرين إلى أن «الجناة فتحوا النار على الضلعة، وهو داخل سيارته خلال توجهه إلى أحد مساجد طرابلس لأداء صلاة المغرب، لكنه نجا بفضل الله».

وأوضح موظفو مركز الجمرك أن محاولة اغتيال رئيسهم تأتي بعد أيام قليلة من نجاح أعضاء الجمرك في ضبط شحنة مخدرات ومؤثرات عقيلة قبل دخولها البلاد، مؤكدين أن «هذه المحاولات القذرة لن تثنينا عن ممارسة عملنا، والمحافظة على اقتصاد بلادنا، والتصدي لهذه السموم التي تفتك بشبابنا».كما تعهد العاملون في مركز جمرك مصراتة البحري بـ«الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس برئيس الجمرك، أو أي عضو من أعضائه»، مؤكدين أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية كافة حيال هذه الواقعة.

قد يهمك ايضاً

إجلاء مئات المهاجرين من ليبيا وسط «تدفقات جديدة»

السفير الأميركي في ليبيا يُهدّد بمعاقبة «معرقلي الحلول السياسية»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم « الخطف » و « الاغتيال على الهوية » ترعبُ الليبيين جرائم « الخطف » و « الاغتيال على الهوية » ترعبُ الليبيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab