دار الإفتاء المصرية تُشيد بدور السعودية في مناقشة قضايا المسلمين المعاصرة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تُشيد بدور السعودية في مناقشة قضايا المسلمين المعاصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تُشيد بدور السعودية في مناقشة قضايا المسلمين المعاصرة

مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام
القاهرة ـ العرب اليوم

أشادت دار الإفتاء المصرية بـ«الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، ودعمها للمؤتمرات واللقاءات المهمة، التي تجمع علماء الأمة ومفكريها من مختلف دول العالم من أجل مناقشة القضايا المعاصرة والمستجدة التي تهم المسلمين جميعاً».وتحدث مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، عن مشاركته في مؤتمر «روسيا - العالم الإسلامي»، الذي انعقد أخيراً في مدينة جدة تحت عنوان «الحوار وآفاق التعاون»، معتبراً أن «تفعيل ثقافة التسامح والعيش المشترك، عبر تعزيز التفاهم والحوار بين مختلف الأديان والثقافات، هو قضية محورية من القضايا الإنسانية الكبرى».
من جهته، ثمن مفتي مصر «التجديد المنضبط الذي تقوم بها كثير من الدول الإسلامية كالسعودية وغيرها»، مضيفاً أن «هذا أمر منطقي وطبيعي نظراً لتطور طبيعة الحياة»، ومشيراً إلى أن «الأمة عملت عبر تاريخها على ضبط حركة الحياة بالأحكام الشرعية في تناسق حكيم، لأنها فهمت ماهية الشرع الشريف فهماً صحيحاً، ووفق مراد الله تعالى ومراد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم».
وكان الدكتور علام قد التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على هامش زيارته للمملكة، وتناول اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال الدكتور علام في بيان له، مساء أول من أمس، إن «العالم الآن في أمس الحاجة إلى نشر ثقافة الحوار والتعايش، ونبذ كل ما يدعو إلى الصدام أو العنف، من أجل دفع حركة البشرية إلى طريق الخير والحق»، موضحاً أن الأديان السماوية «لم تأت للصراع؛ بل جاءت للارتقاء بحياة البشر جميعاً وعمران الأرض، وإصلاحها والحفاظ عليها».
ونبه مفتي مصر إلى «ضرورة الوسطية في النقل من التراث عند التعامل مع الواقع والمستجدات، حيث يجب أن تتم دون غلو أو تفريط»، مؤكداً «ضرورة إيجاد وسائل متعددة للعيش المشترك بين الشعوب على اختلاف أجناسهم وعقائدهم، ونبذ كافة أشكال العنف ضد الآخر»، وموضحاً أن «الجماعات الإرهابية أساءت للمسلمين وللعرب وللإسلام بفهمهم السقيم، وأفعالهم الدنيئة، رغم أن عددهم لا يتجاوز مطلقاً واحداً في المائة من المسلمين، وأتلفوا النبات والجماد وآذوا الحيوان بخلاف الإنسان؛ فهؤلاء ليس فيهم خير للمسلمين فضلاً عن غيرهم، ولو كان إيمانهم قوياً، كما يدعون، لكان محفزاً لهم في إقبالهم على الحوار وقبول الآخر»، مشدداً في هذا السياق على أن العالم «بات بحاجة إلى إجراءات عملية تفعل القيم الراقية حتى ننبذ الكراهية، ونحيي المحبة والسلام، وعلى المهتمين بشأن الحوار النظر بعين الاعتبار إلى المشترك الإنساني من ناحية، وإلى احترام الخصوصيات والتنوعات من ناحية أخرى».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل وتكشف الحكم الشرعي لتفتيش الزوجات لهواتف أزواجهن

 

دار الإفتاء المصرية توضح لباس المرأة المسلمة وحكم كشف شعرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تُشيد بدور السعودية في مناقشة قضايا المسلمين المعاصرة دار الإفتاء المصرية تُشيد بدور السعودية في مناقشة قضايا المسلمين المعاصرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab